الرئيسية / من هنا وهناك / اليمنيون يصحون على جريمة مروعة تشيب لها الولدان.. ما فعله هذا الشاب غير متوقع ويندى له الجبين!
اليمنيون يصحون على جريمة مروعة تشيب لها الولدان.. ما فعله هذا الشاب غير متوقع ويندى له الجبين!

اليمنيون يصحون على جريمة مروعة تشيب لها الولدان.. ما فعله هذا الشاب غير متوقع ويندى له الجبين!

نشر: verified icon رغد النجمي 28 سبتمبر 2025 الساعة 10:00 صباحاً

أستيقظ اليمنيون على جريمة بشعة يشيب لها الولدن حيث تحولت قرية هادئة في يافع إلى مسرح جريمة صادمة، عندما أقدم الجاني (م. ز. ج) على قتل صهره، لتتصاعد التوترات في المجتمع المحلي. 60 دقيقة فقط كانت كافية لتلقي قوات الأمن إبلاغاً عاجلاً وتتحرك بسرعة البرق للقبض على القاتل.

تفاصيل الجريمة المروعة بدأت تتكشف عندما أعلنت قوات الأمن أن الجاني اختار صباح اليوم الجمعة في قرية قرض ليرتكب فعلته، مستغلاً توفر الأسلحة والتوترات العائلية كغطاء لارتكاب الجريمة. وأكد النقيب محمد سالم الكلدي أن استجابة الأجهزة الأمنية كانت حاسمة، مؤكداً أن ذلك يعكس استعدادهم الأقصى لحماية المجتمع.

ورغم أن الدافع وراء الجريمة لا يزال غامضاً، إلا أن المقدم ديان الشبحي شدد على أن "هذه الجريمة لن تمر دون عقاب، ولن يكون هناك أي تساهل مع المجرمين". هذه الحادثة أعادت إلى الأذهان مأساة قابيل وهابيل، حيث سالت الدماء بين الأقارب لأول مرة في التاريخ، صادمة كافة أنحاء القرية.

بين صراخ الأهالي وأصوات الرصاص، كانت قوات الحزام الأمني تحيط بمسرح الجريمة، مما هدأ من رُوع العائلات وأعاد الإحساس بالأمان. "لقد شعرنا بخوف كبير عندما سمعنا صرخات الاستغاثة"، تقول أم حسن، جارة الضحية، "لم نصدق أن الجار قتل صهره، ربيع الذي كان يُعرف بيننا بابتسامته الودودة"

الآن، وبينما تتحضر القرية لمرحلة جديدة من الحياة، تتوجه الأنظار نحو محاكمة عادلة للجاني، ومعاملته وفق آليات العدالة السريعة. الكثيرون يتساءلون: "هل يمكن أن تعود الأمور إلى نصابها، وهل سيتعلم المجتمع من هذه المأساة لتعزيز قيم الحوار والسلام؟".

شارك الخبر