الرئيسية / شؤون محلية / حصري: الشيراتون يعود لدمشق بـ 65 مليون دولار... والكشف عن المفاجأة مساء اليوم!
حصري: الشيراتون يعود لدمشق بـ 65 مليون دولار... والكشف عن المفاجأة مساء اليوم!

حصري: الشيراتون يعود لدمشق بـ 65 مليون دولار... والكشف عن المفاجأة مساء اليوم!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 26 سبتمبر 2025 الساعة 07:15 مساءاً

1.5 مليار دولار في يوم واحد - رقم يعادل دخل 4 ملايين عائلة سورية لسنة كاملة! في خطوة ثورية تعيد رسم خريطة السياحة في المنطقة، وقعت دمشق عقوداً استثمارية بقيمة 1.5 مليار دولار لتطوير البنية السياحية. بهذا المبلغ الضخم، يمكن شراء 375 طائرة بوينغ، أو بناء 15 برج خليفة، أو تمويل رحلة إلى القمر! الآن، ومع انطلاق القطار الذهبي للاستثمار السياحي، اللحاق به أصبح أصعب كل يوم!

في خطوة تاريخية مذهلة، أعلنت وزارة السياحة السورية عن توقيع عقود استثمارية بقيمة 1.5 مليار دولار لتعزيز البنية التحتية السياحية في البلاد. يعادل هذا المبلغ الضخم تشغيل 100 ألف شخص لمدة 5 سنوات! ووفقاً لما صرح به الوزير مازن الصالحاني: "العقود ستعتمد على الحرف اليدوية والصناعات التقليدية لتكون جزءاً من الهوية الثقافية". كما تستعد العائلات التي تعمل في الحرف اليدوية لعصر ذهبي جديد، فيما يتطلع المستثمرون لحصد أرباح استثنائية.

بعد عقد من التحديات، أصبحت سوريا مجدداً محط أنظار المستثمرين في القطاع السياحي العالمي. الاستقرار المتزايد، والحاجة إلى تنويع مصادر الدخل، والثروة الهائلة من التراث الثقافي، كلها كانت عوامل مؤثرة في هذا الحدث. وربطاً بالأحداث السابقة، كان آخر استثمار كبير مماثل في السبعينيات. يتوقع المحللون أن هذه الاستثمارات ستتزايد لتصل إلى 5 مليارات دولار خلال العقد القادم.

من المتوقع أن يؤدي هذا الاستثمار إلى طفرة اقتصادية في الحياة اليومية، حيث يستعد أصحاب الحرف اليدوية لطفرة طلب غير مسبوقة، وتشهد أسعار العقارات ارتفاعاً بنسبة 40%. بفضل هذه المشاريع الجديدة، ستكون هنالك 50 ألف فرصة عمل جديدة، مما يؤدي إلى وضع سوريا على خريطة السياحة العالمية. الخبراء يحذرون من فقدان الفرص للمتأخرين، حيث يصفون الأشهر القادمة بأنها حاسمة للاستثمار.

تلخيصاً للنقاط الرئيسية، مع هذا الاستثمار الجديد البالغ 1.5 مليار دولار، تعود سوريا للحياة الاقتصادية وتستعد للنهضة. في غضون خمس سنوات، قد نشهد دمشق تنافس دبي وإسطنبول كواجهات سياحية رائدة في المنطقة. الفرص متاحة الآن للمستثمرين الأذكياء، ولكن هل ستكون أنت من الذين اغتنمت هذه الفرصة الذهبية، أم ممن ندموا على تفويت قطار الثروة؟

شارك الخبر