الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: أول سعودي يصنع التاريخ في فرنسا يعود لـ"نيوم"... صفقة بـ2.5 مليون تهز الدوري!
عاجل: أول سعودي يصنع التاريخ في فرنسا يعود لـ"نيوم"... صفقة بـ2.5 مليون تهز الدوري!

عاجل: أول سعودي يصنع التاريخ في فرنسا يعود لـ"نيوم"... صفقة بـ2.5 مليون تهز الدوري!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 25 سبتمبر 2025 الساعة 05:20 صباحاً

2.5 مليون يورو و14 مباراة فقط في عامين - هكذا تُهدر المواهب السعودية في أوروبا! في تطور تاريخي محتمل يلفت الأنظار إلى عودة الرياضة السعودية إلى الواجهة العالمية، يظهر النجم الدولي سعود عبدالحميد كلاعب سعودي أول يُسجل تمريرة حاسمة في الدوري الفرنسي. هذا الإنجاز الذي هز الأوساط الرياضية يأتي في توقيت استثنائي حيث تتسارع الأحداث لإبرام صفقة تعاقد مميزة تُعيد سعود إلى الوطن عبر نادي نيوم في يناير 2026. كل التفاصيل المثيرة نكشفها خلال السطور القادمة.

قد تكون عودة سعود عبدالحميد إلى الدوري السعودي عبر نادي نيوم الحدث الأبرز في فترة الانتقالات الشتوية القادمة. بعدما كانت تجربته الأوروبية محدودة، تمثل هذه الصفقة مرحلة جديدة قد تُعزز من حظوظ النادي في المنافسات المحلية. برنامج رياضة سكوب يؤكد اقتراب الصفقة المنتظرة التي قد تُحدث انقلاباً في مشهد كرة القدم السعودية. يُتوقع تفاعل جماهيري واسع على منصات التواصل الاجتماعي إذ يشهد السعوديون نجمهم يعود بخبرة أوروبية ليُضيف بريقاً جديداً للدوري السعودي.

رحلة سعود من الهلال إلى أوربا كانت مليئة بالتحديات، حيث انتقل من الهلال إلى روما، ثم أُعير إلى لانس الفرنسي بحثاً عن فرص أكبر. الأسباب المُحركة لعودته تتلخص في الرغبة في الحصول على وقت لعب أكثر بالإضافة إلى طموح نادي نيوم المتزايد لجذب أفضل المواهب السعودية، تماشياً مع رؤية 2030. هذا ليس جديداً، فقد سبقه العديد من اللاعبين البارزين في العودة إلى الدوري المحلي بعد تجارب قصيرة في الخارج.

عودة سعود المتوقعة إلى نيوم تُعتبر مصدر فخر وطني وزيادة في اهتمام الشباب بكرة القدم المحلية. من المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى تعزيز قوة نادي نيوم وجذب انتباه إعلامي متزايد إلى الدوري السعودي. ومع ذلك، على النادي والجماهير أن يكونوا واقعيين في توقعاتهم، فرغم أن الفرصة ذهبية لإبراز المواهب، إلا أن الإفراط في التوقعات قد يُؤدي إلى الإحباط. المجتمع الرياضي بكافة أطيافه على أهبة الاستعداد لدعم سعود ورؤيته ينجح مهنياً في بلده.

في ختام القصة التاريخية لعودة سعود عبدالحميد، يبدو المستقبل واعداً مع فرصة لإنشاء تاريخ جديد في الدوري السعودي. الجماهير مدعوة لدعمه بثبات دون ممارسة ضغوط قد تُثقل كاهله. السؤال الذي يبقى: هل تكون عودة سعود بداية عصر جديد لاستثمار المواهب الوطنية؟ أم أنها حلقة أخرى في سلسلة المحاولات المفعمة بالأمل؟

شارك الخبر