في تطور يصدم الجميع ويثير القلق بين المواطنين، أطلق د. خالد الزعاق، خبير الأرصاد الجوية المعروف، تحذيراً شديد اللهجة للسعوديين: 60 يوماً فقط قبل أن تغلق النافذة الذهبية للدفء وتشهد البلاد البرد القارس الذي سيغير كل شيء. من الآن وحتى انتهاء هذه الفترة، يستطيع السعوديون الاستمتاع بالأجواء المعتدلة قبل أن تبدأ درجات الحرارة بالهبوط الحاد. هذا ليس تحذيراً عادياً؛ الجميع مدعو لاتخاذ خطوات فعلية استعداداً لهذا الطقس القاسي.
بين موسم الوسم وشتاء قارص، تشهد المملكة مرحلة انتقالية مثيرة؛ وكما أوضح الزعاق في حديثه: "العد التنازلي بدأ، والجميع يجب أن يكون مستعداً". خلال الـ60 يوماً القادمة، سيشهد السعوديون تغيرات ملحوظة في مستوى النشاطات الخارجية، فيما ستبدأ الأسواق تزدحم بشراء الملابس الشتوية.
هذه التحذيرات ليست مجرد توقعات؛ فهي تستند إلى أنماط مناخية متكررة شهدتها المملكة، مثلما حدث في شتاء عام 2018 عندما فاجأت موجة صقيع شديدة سكان الرياض. هذا التحذير يضع السعوديين أمام خيارين: الاستعداد ومواكبة التغيرات أو مواجهة شتاء 2025-2026 بكل صعوباته.
في الوقت الذي يعد فيه د. خالد الزعاق نافذة الوقت الحالية بأنها أتت لتمنح السعوديين فرصة الاستمتاع بالأنشطة الخارجية، فإن الاستعداد لاستقبال البرد القارس يتطلب تغييراً في نمط الحياة اليومية، سواء من حيث تجهيز المنازل أو الأنشطة. لقد حان الوقت للاستعداد الجاد ورسم الخطط لاستغلال الوقت المتبقي.
النقاط الرئيسية هنا واضحة: لديك 60 يوماً للاستمتاع بآخر لحظات الدفء، و90 يوماً لمواجهة البرد القارس القادم. نداء د. الزعاق إلى السعوديين هو دعوة للاستعداد، والاستفادة من هذا التحذير الحاسم كفرصة للتخطيط الجيد. إذن، السؤال الذي يطرح نفسه: هل أنت مستعد لاستقبال شتاء يحمل مفاجآت ستغير الكثير في حياتك اليومية؟
