للمرة الأولى في تاريخ المملكة، ينجح الأطباء السعوديون في إجراء جراحة مستحيلة! روبوت بأذرع مثل الإخطبوط ينقذ كلية مريض سعودي بدقة تفوق البشر بعشر مرات. الآن يمكن لمرضى الكلى في المملكة نسيان السفر للخارج للأبد. تابع القراءة لتكتشف كيف حققت المملكة هذا الإنجاز التاريخي.
شهد مستشفى الملك فهد بالهفوف في الأحساء تاريخًا طبيًا جديدًا بعد أن أجرى فريق متخصص أول عملية لاستئصال ورم كلوي باستخدام تقنية الجراحة الروبوتية. دقة العملية بلغت 100%، مما جعلها نقطة انطلاق لعصر جديد من الجراحة في المملكة. د. أحمد الشهراني، استشاري الجراحة الروبوتية، يقول: "هذه نقلة حقيقية في عالم الطب." المرضى في حالة فرح بعد سماعهم عن التقنية الجديدة، التي أنقذت حياة "محمد العتيبي"، مريض في الخمسينات كان يخشى من تعقيدات الجراحة التقليدية.
لقد بدأت المملكة رحلة طويلة من التخطيط والاستثمار ضمن رؤية 2030 لتحقيق التميز الطبي. وكما حققت إنجازات في زراعة القوقعة وفصل التوائم، فالجراحة الروبوتية هي خطوة جديدة في المسار ذاته. بإصرار القيادة واستثمار المليارات، يقول الخبراء: "المملكة في طريقها لتصبح مركز الطب الإقليمي خلال 5 سنوات."
لن تضطر الآن العائلات للسفر للخارج لعلاج أورام الكلى، وستقلق أقل بشأن المضاعفات الخطيرة. مع التوسع السريع المتوقع، وتدريب مئات الأطباء السعوديين، ستجذب المملكة مرضى من دول الجوار. فرصة ذهبية للاستثمار في القطاع الطبي، بينما يراقب المنافسون الإقليميون بحذر. المرضى يعبرون عن فرحتهم، والأطباء يفخرون بإنجازاتهم. هل سيكون لتلك النجاحات دفعاً إضافياً نحو مستقبل مشرق للبلاد؟
عملية ناجحة، تقنية متطورة، وكوادر مؤهلة تشير جميعها إلى مستقبل طبي مشرق. "غداً سنرى المملكة تتصدر قوائم أفضل الدول في الرعاية الصحية"، يقول مدير المستشفى بفخر. على كل مريض كلى أن يستعلم عن هذه التقنية فوراً. "هل ستكون المملكة الوجهة الطبية الأولى في المنطقة؟ الجواب بدأ يتضح!"
