نظام قانوني كامل مخصص لعلم واحد.. هذا ما تفعله المملكة لحماية رمزها المقدس - في مبادرة تنبعث منها رائحة التاريخ والعظمة، أعلن المحامي عمر الشمري عبر إذاعة "العربية إف إم" عن تفاصيل مذهلة حول نظام العلم السعودي، مؤكداً أن وضع العلم على سيارتك قد يعرضك للمساءلة القانونية!.
كشف المحامي الشمري النقاب عن التأكيدات النظامية الصارمة التي تحدد ضوابط استخدام العلم السعودي، حيث يُعَدّ رمزًا للهوية الإسلامية والوطنية في آن واحد. قال الشمري: "العلم رمز للهوية الإسلامية والوطنية في آن واحد". يُذكَر أن النظام يحتوي على 5 محظورات رئيسية ويحدد مواصفات دقيقة، مثل ما حدث مع المواطن أحمد العتيبي الذي تفاجأ بعقوبات وضع العلم على سيارته.
تنطلق خلفية هذا الحدث من مبدأي احترام العلم والدولة، حيث تأسست المملكة على مبادئ إسلامية تجعل العلم يحظى بطابع مقدس. يتوقع الخبراء ضرورة تكثيف التوعية وتطبيق القانون بحزم لتجنب تكرار المواقف المشابهة كما في بعض الدول الأخرى.
الأثر اليومي لهذه القضايا يمكن أن يؤدي إلى تغيير جذري في طريقة الاحتفال بالمناسبات الوطنية، بينما تُعَدّ فرصة لتعزيز الهوية الوطنية وتحذير من المخالفات. المواطنون منقسمون بين مؤيد للصرامة ومطالب بالمرونة، مثلما شعرت فاطمة الزهراني بالقلق من تجاوز الحدود دون قصد.
العلم السعودي رمز مقدس له قوانين صارمة يجب احترامها؛ وبتوقع مجتمع أكثر وعياً واحتراماً للرموز الوطنية، يحذر المحامي: "تعلم القوانين، احترم العلم، اعتز بوطنك بالطريقة الصحيحة". السؤال الذي يطرح نفسه: "هل نحن جاهزون لحماية رموزنا المقدسة بنفس الحزم الذي نحمي به أوطاننا؟"