في انفجار مذهل يفرض هيمنته في مجال جذب العقول، أظهرت إحصائية صادمة أن 49% من أذكى العقول في العالم اختارت السعودية كوطن جديد لها. هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية السعودية 2030 لاستحداث مسار جديد للاقتصاد الوطني، حيث يتنافس 40 ألف شخص من 140 دولة للحصول على الإقامة المميزة. يدعو الوقت للعجلة، ففي كل دقيقة ينضم مئات المتقدمين لسباق الحصول على الإقامة الذهبية.
بيلغ عدد المتقدمين للحصول على الإقامة المميزة أكثر من 40,000 شخص من 140 جنسية مختلفة، وهو رقم يكاد يضاهي عدد سكان مدينة صغيرة، ويشكل الكفاءات الاستثنائية نسبة 49% من إجمالي الحاصلين على الإقامة. غنام الغنام، المتحدث الرسمي لمركز الإقامة المميزة، يشرح: "المركز يُعد ممكنًا استراتيجيًا لجذب المستثمرين والكفاءات للعيش والعمل والاستثمار في المملكة".
هذا النجاح السعودي، جزء من رؤية 2030 الطموحة، ما هو إلا انعكاس لمحاولات مماثلة في دول مثل سنغافورة والإمارات عندما بدأتا في جذب المواهب العالمية. توقعات الخبراء تشير إلى أن السعودية سترتقي لتصبح الوجهة الأولى للمواهب في الشرق الأوسط خلال السنوات القادمة.
تتوقع السعودية نموًا اقتصاديًا مدفوعًا بالابتكار مع توقعات بارتفاع مستوى المنافسة في سوق العمل وتطور قطاع الخدمات. التقديم الآن يعد فرصة ثمينة، حيث قد تغدو المعايير أكثر صرامة لاحقًا. وردود الأفعال تختلف بين إشادة دولية وردود فعل حذرة من المهنيين المحليين.
السعودية نجحت في جذب نخبة العالم بنسبة 49% كفاءات استثنائية من أصل 40 ألف متقدم من 140 دولة. المستقبل يحمل وعودًا؛ تحول وشيك للمملكة إلى مركز عالمي للابتكار والاستثمار. "الفرصة متاحة الآن، فهل ستكون من النسبة التالية من المحظوظين؟" تساؤل يبقى قائماً، فهل ستكون جزءاً من تلك القصة الريادية قبل فوات الأوان؟