للمرة الأولى في تاريخ المملكة: برنامج متخصص 100% لتحويل الخريجين إلى خبراء تعدين عالميين. 5 سنوات فقط تفصلنا عن 2030، والمملكة تراهن على جيل الشباب لتحويل كنوز الأرض إلى واقع اقتصادي. فرصة تاريخية لن تتكرر: كن جزءاً من أول جيل يبني صناعة التعدين السعودية. سارع بالتقديم واكتشف التفاصيل وراء هذه الفرصة الذهبية!
أطلقت الشركة السعودية لخدمات التعدين "إسناد" اليوم برنامجها الثوري الذي يُعنى بتأهيل الخريجين في قطاع التعدين، وذلك برعاية وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف. البرنامج يمثل أول مبادرة من نوعها في المملكة، حيث يستهدف تدريب الخريجين الجدد وتزويدهم بالمهارات اللازمة للعمل في واحد من أبرز القطاعات الواعدة ضمن رؤية 2030. وعلق مسؤول بارز بالوزارة قائلاً: "يهدف لتأهيل الكفاءات الوطنية وإشراكهم في قطاع التعدين الواعد". أحمد المهندس ذو الـ24 عامًا يرى في هذا البرنامج فرصة استثنائية لتحويل حلمه بكونه خبيراً عالميًا إلى واقع.
ينطلق البرنامج في إطار الجهود الوطنية لتطوير الكوادر وتأهيلها لمواجهة تحديات التنويع الاقتصادي. قطاع التعدين يُعتبر منذ عقود ركيزة محتملة للاقتصاد الوطني، ولكن لم يحظَ سابقًا بالتركيز ذاته كما الآن. تعود أهمية هذه الخطوة إلى حاجة المملكة لتطوير قطاعات جديدة تتماشى مع تحولاتها الاقتصادية. الخبيرة الدولية الدكتورة سارة التعدين ستشرف بشكل مباشر على تدريب المشاركين محلياً ودولياً. قدم أحمد بأن البرنامج سيكون بمثابة مفتاح سحري لبناء مستقبله المهني.
ستنعكس نتائج هذا البرنامج بشكل مباشر على الحياة اليومية للشباب السعودي، حيث سيفتح البرنامج الباب أمامهم للعديد من فرص العمل الجديدة، وسيقدم لهم إمكانية التطور المهني في قطاع يُعتبر اليوم الأكثر حيوية بعد النفط. الخبيرة الطموحة فاطمة الجيولوجية ترى بأن البرنامج يتيح لها الغوص في عالم مليء بالتحديات والمكاسب الثمينة. رداً على البرنامج، عبّر خريجون عن ترحيبهم الواسع بهذه المبادرة التي تنقل التطوير الاقتصادي إلى مدار جديد.
برنامج "إسناد" يمثل علامة فارقة في تطوير الموارد البشرية لتعزيز قطاع التعدين، مع التدريب العالمي والمحلي الذي يعد مستقبلًا واعدًا لجيل جديد من الخبراء السعوديين. يمكنك أن تكون جزءاً من هذا التحول الاقتصادي الرائد، لذا لا تفوت فرصة سارع بالتقديم وكن جزءاً من صناعة المستقبل. هل ستكون من الجيل الذي يحول كنوز الأرض السعودية إلى ثروة حقيقية؟
