20 دقيقة كارثية كادت أن تدمر إرث غوارديولا الذهبي
في ظل ترقب جماهيري عالمي، ينطلق مانشستر سيتي بقيادة مدربه المحنك بيب غوارديولا يوم الأحد لمواجهة أرسنال في مباراة قد تغيّر مجريات الدوري الإنجليزي. التلميذ أرتيتا يستعد لتوجيه ضربة قاضية أخرى لمعلمه غوارديولا، ولا يفصلنا سوى أقل من 48 ساعة عن مباراة قد تُسطر في تاريخ كرة القدم.
غوارديولا يواجه كابوساً لا ينسى، حيث خسر فريقه أمام أرسنال بنتيجة مذلة 5-1 في آخر لقاء. خلال 20 دقيقة انهار فيها الفريق ليعيش أنصار السيتي كابوساً حقيقياً، بينما عشاق أرسنال يحلمون بتكرار المعجزة. يقول غوارديولا: "أعرف متى يكون فريقي متماسكاً، لأنه عندما تفوز بستة ألقاب دوري، فأنت آلة". وأضاف بغضب، مشجعاً فريقه على تقديم أداء أفضل والاستعداد لرد الاعتبار.
العلاقة بين المعلم والتلميذ تضيف بُعداً درامياً للمباراة، بينما يخوض السيتي مواجهة محفوفة بالتحديات في ظل الضغط النفسي الكبير. من المتوقع أن تشهد المباراة انقساماً بين من يؤمن بعودة الأسد الجريح غوارديولا وآخرين يرون أن أرسنال يتجه بعزم نحو القمة. الخبراء يتوقعون مباراة مثيرة وفاصلة في مصير الدوري الممتاز.
انقسامات حادة تجتاح الجماهير العربية بين مؤيدي السيتي وداعمي أرسنال. إما تكون فرصة ذهبية للسيتي لاستعادة الهيمنة، أو يواجه الفريق خطر الوقوع في فخ أعمق. تعتقد جماهير أرسنال بثقة متزايدة في قدرتهم على تكرار الانتصار، بينما يبدي مشجعو السيتي تفاؤلاً حذراً بقدرة غوارديولا على انتشال فريقه من الأزمة.
معركة الكرامة والانتقام على ملعب أرسنال، هي معركة لا تحتمل الخسارة لكلا الفريقين في الطريق نحو لقب الدوري. استعدوا لمتابعة واحدة من أهم مباريات الموسم، وطرح السؤال البديهي: هل سينجح الأستاذ في ترويض تلميذه المتمرد، أم أن عصر السيتي الذهبي بدأ في الأفول؟