95 عاماً من البناء تُحتفَل بها في قلب البحرين بحضور 6 جنسيات خليجية. للمرة الأولى، طلاب من كافة دول الخليج يحتفلون معاً باليوم الوطني السعودي خارج المملكة. في لحظة تاريخية نادرة، تتجسد الوحدة الخليجية في أروقة جامعة واحدة.
احتفلت جامعة الخليج العربي في البحرين باليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين في أجواء مُلهِمة واستثنائية. المملكة اليوم تقف في مصاف الدول المتقدمة، وأكد د. سعد بن سعود آل فهيد أن مشاعر الفخر والولاء تجتاح قلوب الطلاب من مختلف الجنسيات، في لحظة تعبر عن قوة الرابطة الخليجية.
السياق التاريخي والعوامل المؤثرة تبدأ من تأسيس المملكة على يد الملك عبدالعزيز، مع استمرارية البناء عبر الأجيال، وصولاً إلى ما تحققه رؤية 2030 من تحولات اقتصادية واجتماعية. رؤية 2030 أصبحت علامة فارقة في التنمية الخليجية، كما تقارن احتفالات اليوم بعراقة تنظيمها مع سابقاتها مما يعزز التكامل الأكاديمي.
التأثيرات اليوميّة مشجعة على زيادة الوعي بالهوية الخليجية المشتركة بين الشباب، مع توقعات بتنمية تقاليد احتفالية وخطط تبادل أكاديمي مشتركة. الدبلوماسيون يشيدون، الطلاب يتحمسون، والأكاديميون يعتزون، مما يفتح فرص لتعزيز التكامل التعليمي.
احتفال هذا العام يجسد الوحدة الخليجية ويكرس قيم الفخر والولاء للمملكة. المملكة ماضية نحو مستقبل أكثر إشراقاً بفضل رؤية 2030، مما يطرح تساؤلاً: هل سنشهد قريباً ولادة جامعة خليجية موحدة تحمل هذه الروح المتميزة؟