إن اتخاذ قرار بشراء سيارة مستعملة بدلا من أخرى جديدة يدعونا إلى تأمل الزيادة الواضحة في عدد صفقات شراء السيارات المستعملة خلال العامين الماضيين؛ والتي حدثت نتيجة نقص في استيراد السيارات الأحدث، مما أدى إلى هبوط حاد في عمليات بيع وتأجير السيارات الجديدة بعد الانهيار الاقتصادي الذي حدث في عام 2008. ولسوء الحظ، فإن شراء سيارة مستعملة يعتبر قرارا محفوفا بالمخاطر؛ لا سيما فيما يتعلق بالحالة الميكانيكية للسيارة. وفي المقابل، قد تكون تلك السيارة قطعت مسافة كبيرة من الأميال، أو لربما أهملها مالكها السابق. وبعض السيارات تبلى بشكل أسرع من غيرها من حيث التصميم والميزات والأداء؛ والأهم من ذلك كله الأفضلية على المدى الطويل.
فاختيار شراء طراز قد يقضي وقتا طويلا في ورش الصيانة سيقود إلى إنفاق الأموال المدخرة من شراء سيارة مستعملة. حتى وإن كان التأمين الذي توفره الشركة المصنعة أو التاجر يغطي مثل هذه الإصلاحات؛ إلا أن امتلاك سيارة تعاني من مشاكل صيانة دائمة يعتبر أمرا مزعجا فضلا عن انطوائه على مخاطرة كبيرة اعتمادا على الظروف المكانية والزمانية والكيفية التي يحدث فيها الخلل الميكانيكي.
وبهدف توجيه مشتري السيارات المستعملة نحو الطريق الصحيح، قمنا بتحديد ما يشير إليه التحليل الذي أجريناه على أكثر السيارات المستعملة التي يمكن الاعتماد عليها في السوق من بين موديلات عامي 2008 و2009. وحصلت كل سيارة في قائمتنا التي تضم أفضل 10 سيارات على نقاط عليا فيما يتعلق بالأفضلية؛ وفقا للدراسات المعنية بجودة السيارات على المدى الطويل والتي أجرتها كل من مجلة (Consumer Reports) وشركة (J.D. Power and Associates) الأمريكيتين.
وقد اعتمدت مجلة (Consumer Reports) في تصنيفات الأفضلية التي قامت بها أساسا على دراسات أجرتها على مجموعة من مالكي ما يقارب 1,3 مليون سيارة؛ بينما توصلت شركة (J.D. Power) إلى نتائجها باستخدام المعلومات التي قدمها حوالي 43,700 مالك أصلي لسيارات عام 2008 و31 ألف مالك أصلي لسيارات عام 2009؛ وذلك بعد مرور 3 سنوات على امتلاك السيارة. وقد قامت كلتا الجهتين بإجراء استطلاع للرأي شمل مشاركين مختلفين فيما يتعلق بالمشاكل الميكانيكية وأية مشاكل من نوع آخر قد صادفتهم خلال الاثني عشر شهرا السابقة.
تنتمي 8 من أصل 10 موديلات من قائمة السيارات المستعملة ذات الأفضلية من عامي 2008 و2009 إلى علامات تجارية يابانية. وبينما قامت شركات السيارات الثلاثة الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية – (فورد – Ford)، و(جنرال موتورز – General Motors)، و(كرايسلر – Chrysler) – بإحداث قفزة نوعية في مجالي الجودة الداخلية والأفضلية على المدى الطويل؛ إلا أن هذه السيارات التي تم تصميمها قبل حدوث الانهيار الاقتصادي تبدو أنها ما تزال فاشلة في الصمود على المدى الطويل مقارنة بتلك المستوردة من قارة آسيا. ومن بين السيارات المصنعة محليا، يبدو أن سيارتي (فورد فيوجن – Ford Fusion) و(لينكون إم كي زد سيدان – Lincoln MKZ sedans) هما الأفضل في الصمود حتى النهاية. على عكس السيارات الأوروبية الفاخرة، والتي تميل إلى أن تكون الأكثر تكلفة فيما يتعلق بعمليات الصيانة والتصليح (ناهيك عن الضجيج التي تصدره)، فهي تغيب عن هذه المنافسة.
وتنتمي نصف موديلات السيارات المدرجة في قائمتنا إلى شركة (تويوتا – Toyota) و(لكزس – Lexus) أحد أقسامها الفاخرة. ومن بين هذه السيارات سيارة (تويوتا هايلاندر – Toyota Highlander crossover SUV) صديقة العائلة، وسيارة (يارس – Yaris) لذوي الميزانيات المحدودة، وسيارة (بريوس – Prius) الهجينة على طراز الهاتشباك والمقتصدة في استهلاك الوقود، بالإضافة إلى سيارة (ليكزس إي إس 350 سيدان – Lexus ES 350 sedan) الراقية و(ليكزس آر إكس 350 كروس أوفر – Lexus RX 350 crossover). وتمثل سيارة (أكيورا تي إل) الرياضية الفاخرة شركة (هوندا – Honda)، بينما تعتبر سيارة (إم إكس 5 مياتا – MX-5 Miata) المفتوحة من إنتاج شركة (مازدا – Mazda) أكثر طراز مفعم بالحيوية من بين السيارات التي تضمها لائحتنا.
سيارة (أكيورا تي إل)
تتميز هذه السيارة من طراز عام 2008 و2009 بقوة تحمل عالية وجودة داخلية فذة وأداء رائع؛ فهي تجمع ما بين الراحة والأداء العالي والسلوك الرياضي.
سيارة (فورد فيوجن)
تصمد سيارة (فورد) الرائجة ذات الحجم المتوسط عبر السنين؛ فهي تجمع ما بين الأداء الممتع والتصميم الداخلي المريح والواسع. ويمكن أن تظهر في تصميم مختلف نوعا ما كما هو الحال بالنسبة لطراز (ميركوري ميلان – Mercury Milan).
سيارة (هوندا سي آر في)
تعمل هذه السيارة بكل انسيابية، كما أنها توفر مساحة داخلية تتسع لأربعة أشخاص، وهي مصممة لتعمل بمحرك اقتصادي بقوة 144 حصان؛ فهي مناسبة لجميع الفئات من المشترين. وإن كنت تبحث عن مزايا فاخرة مثل وجود مقاعد جلدية ساخنة للرحلات الطويلة؛ ستجد ضالتك في طراز (إي إكس إل – EX-L).
سيارة (ليكزس إي إس 350)
تستند الفخامة المبدئية التي تتميز بها سيارة (ليكزس) على سيارة (تويوتا كامري)؛ إلا أنها تتفرد بأسلوبها والراحة التي توفرها؛ كما أنها سلسة الانقياد. كما تتوافر معايير السلامة والمراقبة في طراز عامي 2008 و2009؛ ومنها وجود 8 وسائد هوائية.
سيارة (ليكزس آر إكس 350)
سواء أكانت هذه السيارة مستعملة أم لا، فإنها تحافظ على مزيج رائع من الأداء والدقة والتطبيق العملي. ويمكن أن تتوافر في الطراز المستعمل من هذه السيارة خيارات لا تعد ولا تحصى لمحبي الأدوات مثل الكاميرا الخلفية، ونظام الترفيه ومشغل (دي في دي - DVD) للمقعد الخلفي، بالإضافة إلى نظام مارك ليفينسون الصوتي. أما بالنسبة لطراز عامي 2008 و2009 فهو مزود بمحرك يعمل بقوة 270 حصان وسعة 3,5 لتر.
سيارة (لينكون إم كي زد)
تتوافر في هذه السيارة الفاخرة الشبيهة بطراز (فورد فيوجن) مزايا قيادية متزنة بشكل معقول، ومزايا تصميم محددة ذات رفاهية عالية. أما بالنسبة لطراز عامي 2008 و2009 فهو مزود بمحرك سريع وسلس يعمل بقوة 263 حصان وسعة 3,5 لتر. كما تتوافر معايير السلامة والمراقبة الإضافية في جميع الموديلات.
سيارة (مازدا إم إكس 5 مياتا)
تعتبر هذه السيارة الرياضية ذات المقعدين من أفضل السيارات الصغيرة المفتوحة في السوق؛ فهي مصممة لتتمتع بها في طريقك تحت أشعة شمس يوم دافئ، كما أنها سريعة ورشيقة. وهي مزودة بمحرك 4 سلندر وسعة 2 لتر كافية للانطلاق بهذه السيارة الصغيرة بسرعة صاروخية وبقوة نافذة.
سيارة (تويوتا هايلاندر)
لقد أعيد تصميم هذه السيارة متوسطة الحجم لطراز عام 2008؛ بحيث كبر حجمها وزادت سعتها. وهي تتشارك في أجهزتها وآليتها مع سيارة (ليكزس إي إس 350)؛ بما في ذلك محرك 6سلندر والذي يعمل بقوة 270 حصان وسعة 3,5 لتر.
سيارة (تويوتا بريوس)
تتميز هذه السيارة الهجينة الشائعة بأنها الأكثر اقتصادا في استهلاك البنزين؛ فهي مزودة بمحرك 4 سلندر يعمل بقوة 110 حصان وسعة 1,5 لتر. وتتسع السيارة لأربعة ركاب بالغين، ويمكن وضع راكب خامس في المقعد الخلفي إذا اقتضت الضرورة.
سيارة (تويوتا يارس)
بالرغم من أن هذه السيارة الأصغر من شركة (تويوتا) ليست سريعة أو رشيقة أو مريحة على وجه التحديد؛ إلا أن سعرها معقول واقتصادي.
فاختيار شراء طراز قد يقضي وقتا طويلا في ورش الصيانة سيقود إلى إنفاق الأموال المدخرة من شراء سيارة مستعملة. حتى وإن كان التأمين الذي توفره الشركة المصنعة أو التاجر يغطي مثل هذه الإصلاحات؛ إلا أن امتلاك سيارة تعاني من مشاكل صيانة دائمة يعتبر أمرا مزعجا فضلا عن انطوائه على مخاطرة كبيرة اعتمادا على الظروف المكانية والزمانية والكيفية التي يحدث فيها الخلل الميكانيكي.
وبهدف توجيه مشتري السيارات المستعملة نحو الطريق الصحيح، قمنا بتحديد ما يشير إليه التحليل الذي أجريناه على أكثر السيارات المستعملة التي يمكن الاعتماد عليها في السوق من بين موديلات عامي 2008 و2009. وحصلت كل سيارة في قائمتنا التي تضم أفضل 10 سيارات على نقاط عليا فيما يتعلق بالأفضلية؛ وفقا للدراسات المعنية بجودة السيارات على المدى الطويل والتي أجرتها كل من مجلة (Consumer Reports) وشركة (J.D. Power and Associates) الأمريكيتين.
وقد اعتمدت مجلة (Consumer Reports) في تصنيفات الأفضلية التي قامت بها أساسا على دراسات أجرتها على مجموعة من مالكي ما يقارب 1,3 مليون سيارة؛ بينما توصلت شركة (J.D. Power) إلى نتائجها باستخدام المعلومات التي قدمها حوالي 43,700 مالك أصلي لسيارات عام 2008 و31 ألف مالك أصلي لسيارات عام 2009؛ وذلك بعد مرور 3 سنوات على امتلاك السيارة. وقد قامت كلتا الجهتين بإجراء استطلاع للرأي شمل مشاركين مختلفين فيما يتعلق بالمشاكل الميكانيكية وأية مشاكل من نوع آخر قد صادفتهم خلال الاثني عشر شهرا السابقة.
تنتمي 8 من أصل 10 موديلات من قائمة السيارات المستعملة ذات الأفضلية من عامي 2008 و2009 إلى علامات تجارية يابانية. وبينما قامت شركات السيارات الثلاثة الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية – (فورد – Ford)، و(جنرال موتورز – General Motors)، و(كرايسلر – Chrysler) – بإحداث قفزة نوعية في مجالي الجودة الداخلية والأفضلية على المدى الطويل؛ إلا أن هذه السيارات التي تم تصميمها قبل حدوث الانهيار الاقتصادي تبدو أنها ما تزال فاشلة في الصمود على المدى الطويل مقارنة بتلك المستوردة من قارة آسيا. ومن بين السيارات المصنعة محليا، يبدو أن سيارتي (فورد فيوجن – Ford Fusion) و(لينكون إم كي زد سيدان – Lincoln MKZ sedans) هما الأفضل في الصمود حتى النهاية. على عكس السيارات الأوروبية الفاخرة، والتي تميل إلى أن تكون الأكثر تكلفة فيما يتعلق بعمليات الصيانة والتصليح (ناهيك عن الضجيج التي تصدره)، فهي تغيب عن هذه المنافسة.
وتنتمي نصف موديلات السيارات المدرجة في قائمتنا إلى شركة (تويوتا – Toyota) و(لكزس – Lexus) أحد أقسامها الفاخرة. ومن بين هذه السيارات سيارة (تويوتا هايلاندر – Toyota Highlander crossover SUV) صديقة العائلة، وسيارة (يارس – Yaris) لذوي الميزانيات المحدودة، وسيارة (بريوس – Prius) الهجينة على طراز الهاتشباك والمقتصدة في استهلاك الوقود، بالإضافة إلى سيارة (ليكزس إي إس 350 سيدان – Lexus ES 350 sedan) الراقية و(ليكزس آر إكس 350 كروس أوفر – Lexus RX 350 crossover). وتمثل سيارة (أكيورا تي إل) الرياضية الفاخرة شركة (هوندا – Honda)، بينما تعتبر سيارة (إم إكس 5 مياتا – MX-5 Miata) المفتوحة من إنتاج شركة (مازدا – Mazda) أكثر طراز مفعم بالحيوية من بين السيارات التي تضمها لائحتنا.
سيارة (أكيورا تي إل)
تتميز هذه السيارة من طراز عام 2008 و2009 بقوة تحمل عالية وجودة داخلية فذة وأداء رائع؛ فهي تجمع ما بين الراحة والأداء العالي والسلوك الرياضي.
سيارة (فورد فيوجن)
تصمد سيارة (فورد) الرائجة ذات الحجم المتوسط عبر السنين؛ فهي تجمع ما بين الأداء الممتع والتصميم الداخلي المريح والواسع. ويمكن أن تظهر في تصميم مختلف نوعا ما كما هو الحال بالنسبة لطراز (ميركوري ميلان – Mercury Milan).
سيارة (هوندا سي آر في)
تعمل هذه السيارة بكل انسيابية، كما أنها توفر مساحة داخلية تتسع لأربعة أشخاص، وهي مصممة لتعمل بمحرك اقتصادي بقوة 144 حصان؛ فهي مناسبة لجميع الفئات من المشترين. وإن كنت تبحث عن مزايا فاخرة مثل وجود مقاعد جلدية ساخنة للرحلات الطويلة؛ ستجد ضالتك في طراز (إي إكس إل – EX-L).
سيارة (ليكزس إي إس 350)
تستند الفخامة المبدئية التي تتميز بها سيارة (ليكزس) على سيارة (تويوتا كامري)؛ إلا أنها تتفرد بأسلوبها والراحة التي توفرها؛ كما أنها سلسة الانقياد. كما تتوافر معايير السلامة والمراقبة في طراز عامي 2008 و2009؛ ومنها وجود 8 وسائد هوائية.
سيارة (ليكزس آر إكس 350)
سواء أكانت هذه السيارة مستعملة أم لا، فإنها تحافظ على مزيج رائع من الأداء والدقة والتطبيق العملي. ويمكن أن تتوافر في الطراز المستعمل من هذه السيارة خيارات لا تعد ولا تحصى لمحبي الأدوات مثل الكاميرا الخلفية، ونظام الترفيه ومشغل (دي في دي - DVD) للمقعد الخلفي، بالإضافة إلى نظام مارك ليفينسون الصوتي. أما بالنسبة لطراز عامي 2008 و2009 فهو مزود بمحرك يعمل بقوة 270 حصان وسعة 3,5 لتر.
سيارة (لينكون إم كي زد)
تتوافر في هذه السيارة الفاخرة الشبيهة بطراز (فورد فيوجن) مزايا قيادية متزنة بشكل معقول، ومزايا تصميم محددة ذات رفاهية عالية. أما بالنسبة لطراز عامي 2008 و2009 فهو مزود بمحرك سريع وسلس يعمل بقوة 263 حصان وسعة 3,5 لتر. كما تتوافر معايير السلامة والمراقبة الإضافية في جميع الموديلات.
سيارة (مازدا إم إكس 5 مياتا)
تعتبر هذه السيارة الرياضية ذات المقعدين من أفضل السيارات الصغيرة المفتوحة في السوق؛ فهي مصممة لتتمتع بها في طريقك تحت أشعة شمس يوم دافئ، كما أنها سريعة ورشيقة. وهي مزودة بمحرك 4 سلندر وسعة 2 لتر كافية للانطلاق بهذه السيارة الصغيرة بسرعة صاروخية وبقوة نافذة.
سيارة (تويوتا هايلاندر)
لقد أعيد تصميم هذه السيارة متوسطة الحجم لطراز عام 2008؛ بحيث كبر حجمها وزادت سعتها. وهي تتشارك في أجهزتها وآليتها مع سيارة (ليكزس إي إس 350)؛ بما في ذلك محرك 6سلندر والذي يعمل بقوة 270 حصان وسعة 3,5 لتر.
سيارة (تويوتا بريوس)
تتميز هذه السيارة الهجينة الشائعة بأنها الأكثر اقتصادا في استهلاك البنزين؛ فهي مزودة بمحرك 4 سلندر يعمل بقوة 110 حصان وسعة 1,5 لتر. وتتسع السيارة لأربعة ركاب بالغين، ويمكن وضع راكب خامس في المقعد الخلفي إذا اقتضت الضرورة.
سيارة (تويوتا يارس)
بالرغم من أن هذه السيارة الأصغر من شركة (تويوتا) ليست سريعة أو رشيقة أو مريحة على وجه التحديد؛ إلا أن سعرها معقول واقتصادي.