الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: طوكيو تشتعل بـ33 درجة... 3300 شخص بالمستشفيات وقرار صادم لإنقاذ رياضيي العالم!
عاجل: طوكيو تشتعل بـ33 درجة... 3300 شخص بالمستشفيات وقرار صادم لإنقاذ رياضيي العالم!

عاجل: طوكيو تشتعل بـ33 درجة... 3300 شخص بالمستشفيات وقرار صادم لإنقاذ رياضيي العالم!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 11 سبتمبر 2025 الساعة 11:55 مساءاً

في تحول صاعق يهز العالم الرياضي، يواجه منظمو بطولة العالم لألعاب القوى في طوكيو تحدياً لم يسبق له مثيل، حيث أصبح الحر القاتل حقيقة قاتلة تعصف بالعاصمة اليابانية. وفي شهر واحد فقط، نُقل 3300 شخص إلى المستشفى بسبب ضربات الشمس، وهو رقم صادم يتجاوز عدد الجرحى في حروب صغيرة. للمرة الأولى في التاريخ، تجد بطولات عالمية نفسها مجبرة على الاعتراف بالهزيمة أمام قسوة الطقس. بينما تقرأ هذه الكلمات، يستعد رياضيون من جميع أنحاء العالم لمواجهة 'فرن طوكيو' هذا السبت.

بتفاصيل مثيرة، تم تأجيل مواعيد سباقات المشي والماراثون بمقدار 30 دقيقة محددة لتجنب ذروة حرارة النهار، حيث ارتفعت درجات الحرارة في طوكيو إلى متوسط 33°م في سبتمبر، مع رطوبة قاتلة بلغت 75%. "مستويات الحرارة بقيت عند معدلات الصيف المرتفعة رغم دخولنا فصل الخريف"، كما أشارت اللجنة المنظمة، مما حول طوكيو إلى مدينة أشباح خلال ساعات النهار فيما تكتظ المستشفيات بالمصابين.

تاريخياً، تعاني اليابان من واحدة من أشد موجات الحر على الإطلاق، حيث كُسرت أرقام قياسية حرارية لم تُسجل منذ عقود. ويُعزى ذلك إلى التغير المناخي العالمي، التلوث الحراري الحضري، واضطراب التيارات الهوائية، مما يعيد إلى الأذهان فشل أولمبياد 2021 في تجنب الحر القاتل رغم نقل سباق الماراثون إلى سابورو.

تؤثر هذه الظروف بشكل مباشر على الحياة اليومية، محولة حياة اليابانيين إلى نمط يعيش فيه السكان كالخفافيش: نشاط ليلي وسبات نهاري. التوقعات تشير إلى أن إعادة رسم خريطة الأحداث الرياضية العالمية قد تكون ضرورة لتجنب المناطق ذات الحرارة العالية، بينما تلوح الفرص لاستثمار في تقنيات الطوارئ والتبريد الرياضي. وحذر رياضيون خليجيون: "حتى نحن نشعر بالتحديات المناخية لهذا الطقس".

تلخص الأوضاع بعبارة واحدة: "طوكيو تحترق، والرياضيون في خطر، بينما العالم يشاهد بقلق". ليس من المستغرب أن نطرح التساؤل: هل الأحداث الرياضية الخارجية قد تصبح مجرد تاريخ؟ إليكم دعوة لاتخاذ الحيطة: احذروا الحر القاتل، تعلموا علامات ضربات الشمس، واشربوا المياه. "إذا كانت طوكيو تحترق اليوم... فماذا عن مدينتك غداً؟"

شارك الخبر