الرئيسية / شؤون محلية / شاهد: كيف دفع الجنيه المصري أسعار الذهب للهبوط 15% رغم قفزته لـ 3651 دولار عالمياً؟
شاهد: كيف دفع الجنيه المصري أسعار الذهب للهبوط 15% رغم قفزته لـ 3651 دولار عالمياً؟

شاهد: كيف دفع الجنيه المصري أسعار الذهب للهبوط 15% رغم قفزته لـ 3651 دولار عالمياً؟

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 11 سبتمبر 2025 الساعة 01:50 مساءاً

في مشهد نادر الحدوث، ينخفض الذهب في مصر بينما يسجل أعلى مستوى في التاريخ عالميًا عند 3651 دولار للأونصة. الجنيه المصري يحقق أقوى أداء له منذ 9 أشهر، مسجلًا أقل من 48 جنيه للدولار. خلال الـ 24 ساعة القادمة، قد تشهد الأسواق تحولات جذرية بعد قرار الفيدرالي المرتقب.

في مفارقة اقتصادية نادرة، تراجعت أسعار الذهب في مصر إلى 5588 جنيه للجرام عيار 24، بينما سجل المعدن النفيس مستوى قياسيًّا عالميًا فوق 3651 دولار للأونصة. خسارة 21,200 جنيه لكل 100 جرام ذهب مقارنة بالشهر الماضي، مع تحسن الجنيه بأكثر من 20% من أدنى مستوياته. احتمالية 85% لخفض الفائدة الأمريكية تجعل السوق في حالة ترقب وحيرة، والمتعاملون يعيدون حساباتهم بالكامل. آلاف المصريين يعيدون النظر في خطط شراء الذهب، بينما يحتفل آخرون بانتظارهم.

منذ تعويم الجنيه في مارس 2024، شهدت العملة المصرية تقلبات حادة وصلت لأعلى مستوياتها عند 52 جنيه للدولار. تحسن الاحتياطي النقدي المصري وتوقعات خفض الفائدة الأمريكية، بالإضافة إلى عدم اليقين من السياسات التجارية لترامب يثير الذكريات بأزمة 2008 عندما تحرك الذهب عكس التوقعات بسبب تدخلات البنوك المركزية. نتوقع المزيد من التذبذب حتى وضوح الرؤية من السياسات الأمريكية والمصرية، كما يقول أحد المحللين الاقتصاديين.

تأثيرات الحياة اليومية تتجلى بوضوح، حيث يؤجل العرائس شراء الشبكة، والمستثمرون في حيرة، وتجار المجوهرات يعيدون تسعير مخزونهم. استمرار التذبذب حتى اجتماع الفيدرالي الأسبوع القادم سيعيد تشكيل سوق الذهب المحلي. فرصة ذهبية للشراء، لكن احذروا التقلبات المفاجئة. ردود الأفعال تتنوع بين سعادة المدخرين وقلق المستثمرين وحيرة التجار.

الذهب ينخفض محليًا ويرتفع عالميًا، الجنيه يتحسن، والأسواق في انتظار قرار الفيدرالي. الأسبوع القادم سيكون حاسمًا في تحديد اتجاه الأسواق للأشهر القادمة. راقبوا أخبار الفيدرالي، تابعوا أسعار الصرف، واستشيروا الخبراء قبل أي قرار استثماري. "هل سيستمر هذا التناقض النادر، أم أن المفاجأة الأكبر في الطريق؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة."

شارك الخبر