تزايد القلق بين سكان مدينة التربة في محافظة تعز، جنوب غربي اليمن، بعدما ارتفع عدد ضحايا هجمات الكلاب الضالة إلى عشرة أشخاص، بينهم أطفال.
هؤلاء الأفراد تعرضوا للعضّ خلال أسبوع واحد فقط، مما أثار مخاوف بشأن سلامتهم خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تعيق قدرتهم على الحصول على العلاج اللازم.
المصادر المحلية أشارت إلى ظهور أعراض داء الكلب على بعض هذه الكلاب، وهو مرض فيروسي خطير يمكن أن يكون مميتًا إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب. وفي ظل هذه الظروف، دعا السكان السلطات المحلية إلى اتخاذ إجراءات سريعة لمكافحة الظاهرة وانتشار الكلاب، بالإضافة إلى تعزيز حملات التوعية بالمخاطر المرتبطة بها وسبل الوقاية.
الحادثة أثارت دعوات واسعة لمزيد من التحرك من الجهات المسؤولة لحماية المجتمع من التهديد المتزايد للكلاب الضالة، وضمان توفير العلاجات اللازمة للمتضررين.
