أعلنت وزارة التجارة السعودية، في خطوة تعكس جديتها في مكافحة التستر التجاري، عن كشف قضية تتعلق بمواطنين سعوديين ومقيم يمني، حيث ثبت تورطهم في التستر على نشاط تجاري يتعلق بقطاع مستلزمات الهواتف النقالة في العاصمة الرياض. يأتي هذا الإعلان بعد صدور حكم قضائي من المحكمة الجزائية بالرياض يقضي بإدانة المتورطين.
الحكم القضائي الصادر يشمل عدة إجراءات حازمة، من أبرزها التشهير بالمدانين، فرض غرامة مالية عليهم تصل إلى 15 ألف ريال، شطب السجل التجاري، إلغاء الترخيص التجاري، فضلاً عن تصفية النشاط بالشكل الكامل. بالإضافة إلى ذلك، تم اتخاذ القرار بإبعاد المقيم اليمني عن المملكة ومنع عودته لمزاولة أي نشاط تجاري.
تظهر التحقيقات أن حجم التعاملات المالية لدى المقيم كان لا يتناسب مع دخله الشهري، ما أشار بوضوح إلى أن الأموال الناتجة قد تكون من مصادر غير مشروعة. وبالفعل، تمكن المقيم من نقل هذه الأموال إلى خارج البلاد، وهو الأمر الذي يعد اختراقًا لأنظمة مكافحة التستر.
من الجدير بالذكر أن الأنظمة السعودية في هذا الخصوص تفرض عقوبات صارمة لمكافحة هذه الظاهرة، حيث يمكن أن تبلغ الغرامات المالية خمسة ملايين ريال، وقد تصل عقوبات السجن إلى خمس سنوات. ويؤكد هذا الحكم على مواصلة المملكة لجهودها في حماية الاقتصاد المحلي وضمان عدالة المنافسة في السوق.
هذا الإعلان يعزز مناخ الشفافية ويبعث برسالة واضحة وصارمة لكل من يحاول خرق القوانين. وبالضغط على أهمية الالتزام بالإجراءات النظامية، تحث الجهات الرسمية كل الأفراد والمؤسسات على التعاون لتفادي أي انتهاكات يمكن أن تضر بالمصلحة العامة. يمكنك الاطلاع على مزيد من التفاصيل من خلال التفاصيل من المصدر - اضغط هنا أو التوسع في التقارير عبر موقع مصر نيوز.