شهدت العاصمة الأوغندية كمبالا مساء الاثنين بداية مثيرة لأحداث مباراة منتخب الجزائر ضد نظيره الأوغندي في إطار كأس أمم إفريقيا للمحليين 2025. أُقيم اللقاء على أرض ملعب مانديلا الوطني وسط ترقب كبير من عشاق كرة القدم الأفريقية الذين حضروا بكثافة لمتابعة انطلاقة "محاربي الصحراء".
في الدقيقة 36 من اللقاء، سجل أيوب غزالة الهدف الأول للجزائر، وهو ما أضفى جوًا من الإثارة على المباراة في ظل مشاركة تشكيلة قوية يقودها المدرب مجيد بوقرة. شملت التشكيلة البارعة كلًا من زكريا بوحلفاية في حراسة المرمى، وأسماءً لامعة مثل رضا حلايمية ونوفل خاسف في الدفاع، الذين أظهروا تجانسًا واضحًا رغم الظروف الاستثنائية.
المنتخب الجزائري اكتسب حافز الفوز في ظل الدعم الفني المتواصل وتحضيرات الفريق للاستحقاقات المقبلة. وقعت الجزائر في المجموعة الثالثة إلى جانب فرق قوية مثل النيجر، غينيا، وجنوب أفريقيا، ما يجعل نقاط الفوز ذات أهمية كبيرة لمواصلة المسيرة نحو الأدوار الإقصائية.
من ناحية أخرى، أدت الأجواء الحماسية دورًا كبيرًا في تحفيز الفريق الجزائري، الذي يطمح إلى انتزاع اللقب الإفريقي للمرة الأولى في تاريخه بعد مشاركتين سابقتين لم تكن كافية لملامسة الكأس.
بالنسبة للجماهير، تعتبر المباراة اختبارًا حقيقيًا لعزيمة الفريق بقيادة بوقرة، لاسيما أن المنتخب الأوغندي أراد استخدام عاملي الأرض والجمهور لصاحبه. وتُعد هذه المواجهة فرصة مهمة للجزائر لاقتناص ثلاث نقاط ثمينة في بداية البطولة.
من الجدير بالذكر أن المباراة بثت حصريًا عبر قناة beIN Sports 6 HD، ومع إمكانية متابعة البث الرقمي عبر منصة beIN CONNECT، توافرت وسائل متعددة للمشاهدين الذين لم يتمكنوا من حضور اللقاء في الملعب للاستمتاع بمشاهدة المباراة مباشرة. وتولى المعلق الرياضي محمد مبروكي، نقل أجواء اللقاء للمشاهدين بما فيه من تشويق وإثارة.
بُنيت آمال "محاربي الصحراء" على خبرة اللاعبين وقدرتهم على تجاوز تحديات المباراة بأسلوب لعب مميز. من المتوقع أن يمنح هذا الفوز دفعة معنوية للمنتخب في سعيه نحو اللقب، وذلك استنادًا إلى الخبرات المكتسبة في نسخ البطولة السابقة.
