بعد 45 عاماً على فوزها بالأوسكار، ودعت النجمة السينمائية ديان كيتون الحياة عن عمر يناهز 79 عاماً. في حدث صاعق اهتزت له هوليوود والعالم، أُعلن عن وفاة الممثلة الحائزة جائزة الأوسكار مساء السبت في كاليفورنيا. ولكن حتى الآن، لا تزال الأسباب غامضة والأجواء تخيم عليها حالة من الترقب والفضول للتفاصيل الكامنة وراء هذا الرحيل المؤلم.
ارتبط اسم ديان كيتون برحلة فنية مكللة بأكثر من 50 فيلماً، بدأت منذ السبعينيات بشراكتها الشهيرة مع وودي آلن. وتشير التقديرات إلى 45 عاماً من النجومية، حيث وصفت الناقدة السينمائية د. ليلى السينمائي هذا الفقد بأنه "نهاية لآخر نجمات العصر الذهبي لهوليوود". بينما علقت سارة أحمد، معجبة من القاهرة: "نشأ جيل كامل على أفلامها والتي كانت مصدر إلهام لا يُنسى."
ديان كيتون، التي شاركت في صناعة أفلام لا تُنسى مثل "آني هول"، أعادت تعريف معنى النجومية الحقيقية في هوليوود. برغم الضغوط والتحديات، اتفق الخبراء بأن وفاتها تعد بمثابة جرس إنذار يلفت الانتباه إلى أهمية التمسك بالقيم الفنية الأصيلة وسط طغيان ثقافة المشاهير السطحيين.
تشيع أخبار وفاة ديان كيتون كثيفة بين الأجيال المتعاقبة من متابعي السينما كخبر لقي صدى في أنحاء المعمورة، حيث توافد محبوها إلى قاعات السينما لإعادة مشاهدة أفلامها في موجة من الحنين والاعتزاز بروحها الإبداعية الخالدة. هذا الرحيل يطرح تساؤلات عن سُبل الحفاظ على إرثها الفني، ومدى تأثيره على صناعة السينما في العقود القادمة.
بينما نودع ديان كيتون، يبقى السؤال المطروح: "هل ستشهد هوليوود يوماً ما نجمة تجسد العمق الفني والمشاعر الحقيقية كما فعلت ديان في عصرنا هذا؟" ادعموا السينما الراقية بإحياء ذكراها ومشاهدة أفلامها التي علمتنا عشق الفن الحقيقي.
