في تطور مثير للجدل، كشف الإعلامي الإماراتي محمد نجيب عن تفاصيل صادمة تتعلق بمقر الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء، المانح لنادي الهلال السعودي لقب "نادي القرن الآسيوي". وفقًا لنجيب، فإن المقر ليس سوى منزل عادي في أبوظبي، حيث تتولى الرد على الاتصالات خادمة آسيوية مما يضع علامة استفهام كبيرة حول مصداقية هذا الاتحاد.
تشير هذه المعلومات إلى أن الاتحاد قد طلب من نادي الهلال توفير قاعة وتذاكر درجة أولى لحضور حفل التتويج، مما يزيد من الغموض حول نزاهة الجوائز التي يمنحها. تكشف هذه الأخبار عن احتمالات وجود خلل في المعايير التي تُمنح بها الألقاب الرياضية، وهو ما أثار دهشة جماهير نادي الهلال التي طالما افتخرت بهذا اللقب.
الجماهير الرياضية، وخاصة عشاق الهلال، تجد أنفسهم أمام أسئلة كبيرة حول المعايير المستخدمة من قبل المؤسسات الرياضية الكبرى، التي من المفترض أن تحافظ على مصداقية وسمعة اللعبة والفرق المنافسة. الخبر يأخذ طابعًا فضائحيًا ويستدعي ضرورة مراجعة الجهات المختصة للممارسات المماثلة.
هذه الأنواع من الأخبار، رغم إثارتها للجدل، تسلط الضوء على أهمية الشفافية في العمليات التي تؤدي إلى منح الألقاب والأوسمة ذات المكانة العالمية، وهو أمر يجب أن يكون على قائمة أولويات الهيئات الرياضية الدولية. في ظل هذه الملابسات، من المتوقع أن تتخذ الجهات المعنية خطوات جادة لمراجعة مسار العمليات لضمان عدم تكرار هذه الحوادث مستقبلًا.