الرئيسية / من هنا وهناك / إعلان رسمي جديد بأسماء الدول العربية والمسلمة المدرجة في قائمة الإعفاء من تأشيرة دخول أميركا
إعلان رسمي جديد بأسماء الدول العربية والمسلمة المدرجة في قائمة الإعفاء من تأشيرة دخول أميركا

إعلان رسمي جديد بأسماء الدول العربية والمسلمة المدرجة في قائمة الإعفاء من تأشيرة دخول أميركا

نشر: verified icon رغد النجمي 30 يوليو 2025 الساعة 09:15 مساءاً

في خطوة طموحة لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين الولايات المتحدة ودول العالم، أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية عن قائمة تتضمن 42 دولة يمكن لمواطنيها دخول الولايات المتحدة بدون تأشيرة مسبقة، وذلك عبر برنامج الإعفاء من التأشيرة (VWP). 

هذا البرنامج يسعى إلى تعزيز السياحة والأعمال من خلال تبسيط عملية السفر لمواطني الدول الصديقة ذات المخاطر المنخفضة من خلال تصريح إلكتروني للسفر (ESTA).

وللمرة الأولى، يشمل البرنامج دولاً عربية وإسلامية؛ حيث انضمت قطر في ديسمبر 2024 إلى قائمة الدول المعفاة، لتصبح بذلك أول دولة خليجية وثاني دولة ذات أغلبية مسلمة بعد بروناي التي انضمت للقائمة. البرنامج الذي يحتوي دولًا مختلفة كبريطانيا وألمانيا وكوريا الجنوبية، يهدف إلى تسهيل حركة المسافرين مع الحفاظ على معايير الأمن الصارمة.

تأثير الادماج العربي والإسلامي في البرنامج:

إدراج قطر في قائمة الإعفاء من التأشيرة يُنظر إليه كخطوة مهمة في تعزيز الروابط بين الولايات المتحدة والدول العربية والخليجية. كما ويعتبر خطوة تفاوضية تأمل فيها الولايات المتحدة لتعزيز التعاون في مجالات شتى، خاصة في جوانب الأمن وتبادل المعلومات. هذا التكامل يعكس ثقة متبادلة بين البلدين ويدعو لمزيد من الدول العربية لتسعى نحو الانضمام إلى البرنامج.

متطلبات التقنية والتحديات المحتملة:

تشترط الولايات المتحدة أن يحمل المسافرون جوازات سفر إلكترونية لتكون مؤهلة لبرنامج الإعفاء، وهي جوازات تحتوي على شريحة رقمية تخزن بيانات بيومترية لضمان سلامة البيانات الشخصية. ورغم أن البرنامج يعد خطوة لتعزيز السفر، إلا أن الولايات المتحدة قررت استثناء بعض الأفراد ممن زاروا دولًا معينة ذات مخاطر أمنية عالية في السنوات الأخيرة لضمان تأمين الأبعاد الأمنية للبلاد.

برنامج الإعفاء من التأشيرة يعتبر استراتيجية مهمة في الجهود الرامية لتحقيق التوازن بين تسهيل السفر وتعزيز الرقابة الأمنية، كما يشكل خطوة إيجابية نحو المستقبل، تفتح المجال لمزيد من التعاون مع الدول العربية والمسلمة، مما يعزز من التبادل الثقافي والاقتصادي بين الولايات المتحدة وهذه الدول.

شارك الخبر