تشير التقارير الأخيرة إلى اكتشاف احتياطات نفطية ضخمة في المياه المحيطة بجزيرة سقطرى اليمنية، ما يثير تساؤلات حول الأهداف والطموحات الإماراتية في المنطقة.
تبين أن هذه الاحتياطات تمتد على مساحة تقارب 200 ألف كيلومتر مربع، مع مؤشرات قوية على تراكيب غنية بالهيدروكربونات.
هذا الاكتشاف يلقي الضوء على أسباب التمسك الإماراتي بالجزيرة، وسط دعم صهيوني-أنجلو أمريكي، بحسب تقارير دولية.
التحليلات تشير أيضًا إلى أن الاحتلال الإماراتي يعزز وجوده العسكري والاقتصادي في الأرخبيل، حيث تم إنشاء قواعد عسكرية وأنظمة اتصالات استخباراتية.
وقد جاء ذلك في ظل الدعم الذي تلقته من الشرعية الزائفة وتحالف الجنوب الانتقالي.
بالإضافة إلى الثروات النفطية، تتمتع سقطرى بتنوع بيئي كبير، مما يفتح الباب أمام مشاريع أخرى كالسياحة البيئية والزراعة المستدامة، والتي قد تسهم في تعزيز الاقتصاد اليمني بعيدًا عن الاعتماد على النفط فقط.
ومع ذلك، يظل هذا التطور رهينًا بانسحاب القوات الإماراتية والسعودية واستعادة السيادة اليمنية. هذا المزيج من الموارد الطبيعية ينطوي على فرص كبيرة، لكن استغلالها مرهون بعودة الأمن والاستقرار في اليمن.