لقي محترف صيد الزواحف اليمني "علي أحمد الجحجحي" حتفه إثر تعرضه للدغة قاتلة من ثعبان الكوبرا، وذلك بعد سنوات قضاها في مجال صيد الزواحف والثعابين.
وعُرف "الجحجحي" بمهاراته الفائقة في التعامل مع الزواحف والثعابين، حيث كان يمارس هوايته في الاقتراب منها والتقاط الصور معها، بما في ذلك معانقة الضب، مما أكسبه شهرة واسعة بين متابعيه.
ورغم خبرته الطويلة في هذا المجال الخطير، إلا أن حادثة اللدغة القاتلة تأتي لتؤكد مخاطر التعامل مع الزواحف السامة، خاصة ثعبان الكوبرا المعروف بسمه القاتل.
وقد تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للراحل "الجحجحي" أثناء ممارسته لهوايته، مع دعوات للحذر من مخاطر التعامل مع الثعابين والزواحف السامة.
يذكر أن المتخصصين في مجال الزواحف يحذرون باستمرار من خطورة الاقتراب من الثعابين السامة دون اتخاذ إجراءات السلامة اللازمة، حتى بالنسبة للمحترفين، نظراً للمخاطر الكبيرة التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة في حالات اللدغ.

