يجد آلاف اليمنيين من الناشطين وصناع المحتوى في اليمن أنفسهم أمام تحد كبير إثر حجب شركة يمن نت، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، لإعلانات جوجل ويوتيوب، مما أدى إلى انخفاض ملموس في إيراداتهم الشهرية.
هذه الخطوة أثرت بشكل عميق على حياة الآلاف من اليمنيين الصانعين الذين يعتمدون بشكل رئيسي على هذه الإيرادات كمصدر للعيش.
ووفقًا لتقارير محلية، شهدت بعض القنوات تراجعًا في الأرباح بنسبة تصل إلى 70%.
هذه الخسائر زادت بسبب العقوبات الأمريكية، والتي تعيق تحويل الأموال عبر البنوك.
ولا تقتصر التحديات على الحجب فحسب، إذ فرضت جماعة الحوثيين قيودًا إضافية تتطلب تراخيص من وزارة الإعلام التابعة لهم، مما زاد من تعقيد الأمور لصناع المحتوى.
قرار الحجب أثار قلقًا كبيرًا بين العاملين في هذا المجال في ظل ظروف اقتصادية صعبة تمر بها البلاد.
ويعتبر هذا العمل مصدر رزق أساسيا للعديد منهم؛ لذا فإن استمرار هذه الإجراءات قد يفاقم من الأزمة الاقتصادية والإنسانية التي يعاني منها اليمن، محذرةً من فقدان مئات الشباب لمصدر دخلهم الوحيد.
