أعلنت السفارة الأمريكية لدى اليمن أمس الثلاثاء عن إجراءات جديدة ومفاجئة تستهدف السفن والناقلات النفطية المتجهة إلى الموانئ اليمنية الثلاثة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وهي موانئ "الحديدة، صافر، وراس عيسى"، محذرة من فرض "عقوبات قاسية" على المخالفين.
وحسب البيان الصادر عن السفارة الأمريكية في اليمن، فإن السفن التي تفرغ الوقود المكرر بعد 4 أبريل 2025 في الموانئ الواقعة تحت سيطرة الحوثيين قد تتعرض لعقوبات أمريكية مشددة،
كما أنها تعرض نفسها وأفراد طواقمها لخطر الهجمات أو احتجاز الرهائن.
وأوضحت السفارة أن تفتيش السفن من قبل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن (UNVIM) لا يمنحها حصانة من العقوبات الأمريكية،
خاصة إذا كانت تقدم دعماً مادياً للحوثيين الذين تصنفهم واشنطن كمنظمة إرهابية أجنبية منذ مارس الماضي.
وشددت السفارة على أن آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، التي أنشئت بطلب من الحكومة اليمنية، تهدف لتسهيل دخول السلع التجارية المدنية للموانئ الخارجة عن سيطرة الحكومة، لكنها مستقلة عن أنظمة العقوبات الوطنية الأخرى.
يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية كانت قد طبقت تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية في الرابع من مارس الماضي،
وتبع ذلك عدة قرارات وعقوبات من الخزانة الأمريكية استهدفت قيادات في الجماعة، إضافة إلى قرارات تتعلق بالمشتقات النفطية والاتصالات.