أعلنت وزارة التعليم عن اعتماد نظام تقييم جديد للطلاب في المدارس والجامعات، مما أثار جدلاً واسعاً بين الأكاديميين والطلاب على حد سواء.
ويتضمن النظام الجديد معايير مختلفة عن النموذج التقليدي المتبع سابقاً، حيث سيتم التركيز على المهارات العملية والتفكير النقدي بجانب الاختبارات النظرية، وفقاً لمصادر مطلعة من داخل الوزارة.
وقد انقسمت الآراء حول هذا التغيير، إذ يرى مؤيدو النظام الجديد أنه يواكب متطلبات سوق العمل المتغيرة ويقيس قدرات الطالب بشكل أكثر شمولية، بينما يخشى معارضوه من إرباك المنظومة التعليمية وعدم استعداد الكوادر التدريسية للتعامل مع المعايير المستحدثة.
وتشير التقارير إلى أن النظام سيتم تطبيقه تدريجياً بدءاً من الفصل الدراسي المقبل، حيث أوضح مسؤول في الوزارة أن هناك خطة لعقد دورات تدريبية للمعلمين لتأهيلهم للتعامل مع النظام الجديد.
ولم تكشف الوزارة بعد عن كافة تفاصيل النظام، فيما يترقب المختصون والطلاب مزيداً من الإيضاحات الرسمية حول آلية التطبيق والمراحل التعليمية المستهدفة.
