تفاقمت أزمة الكهرباء بوادي حضرموت، شرق اليمن، بشكل ملحوظ رغم تشغيل التوربين الغازي الجديد الذي كان يُعتقد أنه سيتحسن الوضع الكهربائي في المنطقة.
إلا أن المواطنين تفاجأوا بازدياد ساعات الانقطاع "الطافي" إلى سبع ساعات مقابل ساعتين فقط من التشغيل "اللاصي"، مما خيب آمالهم وأثار استياءهم من تدهور الوضع بدلاً من تحسينه.
الوضع الحالي والانقطاع المستمر:
بعد دخول التوربين الغازي الجديد حيز الخدمة، كانت التوقعات تتجه نحو تحسن الوضع الكهربائي في وادي حضرموت.
لكن الوضع انقلب إلى الأسوأ، حيث زادت ساعات الانقطاع إلى سبع ساعات مقابل ساعتين تشغيل فقط. هذا التحول في برنامج التشغيل والقطع أثار سخط المواطنين الذين يعانون من الحر الشديد والانقطاع المتكرر في التيار الكهربائي دون أي مؤشرات على تحسن قريب.
الصمت الرسمي والتدخلات الغائبة:
وفي ظل هذه الأزمة المتفاقمة، تظل السلطة المحلية في محافظة حضرموت صامتة وغير مكترثة بتحسين الوضع أو حتى توضيح الأسباب الحقيقية وراء التدهور الحاصل وفشل تشغيل التوربين الجديد في تخفيف الأزمة.
ولا توجد تصريحات رسمية حول خطوات مستقبلية لحل المشكلة، مما يعزز الشعور بالخيبة لدى المواطنين الذين ينتظرون من الجهات المعنية اتخاذ إجراءات فعالة.
غضب شعبي ومطالب مُلحّة:
مع استمرار أزمة الكهرباء ووصولها إلى مستويات غير مسبوقة، يتصاعد الغضب الشعبي في وادي حضرموت.
المواطنون يسألون: إلى متى سيستمر هذا الوضع؟ وأين الدور الفعلي للتوربين الغازي الذي أُدخل للخدمة؟
ويطالب الأهالي بتدخل جدي وسريع لمعالجة الأزمة وتأمين الكهرباء بشكل دائم، حيث أن الشعارات والوعود لم تعد تكفي لتهدئة الوضع.
داعين إلى ضرورة أن تبادر السلطات المحلية في وادي حضرموت إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحل أزمة الكهرباء المتفاقمة، والالتزام جدياً بتقديم حلول مستدامة لتخفيف معاناة السكان.