تتواصل معاناة الأسواق المحلية في عدن وحضرموت بسبب تذبذب سعر صرف العملات الأجنبية، ومنها الدرهم الإماراتي مقابل الريال اليمني،
حيث سجلت العملات الأجنبية قفزات مفاجئة ولافتة في سوق الصرف اليوم.
وتشير البيانات إلى أن الدرهم الإماراتي وصل إلى 677 ريالا للشراء و683 ريالا للبيع في كل من عدن وحضرموت.
هذه التغيرات جاءت وسط غياب واضح للدور الفاعل للبنك المركزي، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية.
وما زاد الوضع تعقيدًا هو فشل السياسات المالية في التصدي لهذا التحدي، مما ألقى بأعباء مالية كبيرة على كاهل المواطنين البسطاء، وتأثيرات سلبية على أسعار المواد الغذائية وتكاليف الخدمات الأساسية.
في ظل هذه الظروف، نجد أن الاقتصاد المحلي والمواطنين يقبعون تحت ضغوط شديدة جراء الانخفاض المستمر في قيمة العملة المحلية.
