في ظل الأجواء الاحتفالية التي تعيشها مدينة عدن خلال فترة العيد، يظل موضوع الكهرباء من القضايا الأساسية التي تشغل بال المواطنين.
وفي الأيام الأخيرة، شهدت المدينة تحسنًا ملحوظًا في خدمة الكهرباء مقارنة بما كان عليه وضع الكهرباء وحالات "طفي لصّي" في الشهور الماضية، حيث أصبحت ساعات التشغيل والانقطاع موضوعًا للنقاش بين سكان المدينة.
ووفقًا لمصادر محلية، فقد كان هناك توزيع متساوٍ بين ساعات التشغيل والانقطاع في أول أيام العيد، مع توقعات بزيادة ساعات التشغيل خلال المساء.
وضع الكهرباء في أول أيام العيد:
في أول أيام العيد، أفادت مصادر محلية بأن الكهرباء كانت تعمل وفق نظام ثلاث ساعات تشغيل مقابل ثلاث ساعات انقطاع.
هذا التوزيع أعطى السكان فرصة للاستمتاع ببعض الوقت مع الكهرباء المتاحة، مما خفف من حدة الانقطاع المعتادة في الفترات السابقة.
ومع ذلك، لا يزال هناك تباين في الآراء حول كفاية هذه الساعات في تلبية الاحتياجات اليومية.
ومع استمرار الأعياد، تشير التوقعات إلى تحسن في ساعات تشغيل الكهرباء، خاصة خلال فترات المساء.
وهذا التحسن المتوقع قد يعزى إلى الجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية لتحسين البنية التحتية وتوفير الطاقة اللازمة لتلبية الطلب المتزايد خلال هذه الفترة.
ومع ذلك، يبقى السؤال حول مدى استدامة هذا التحسن في الأيام القادمة.
تحسن نسبي لخدمة الكهرباء في عدن:
تشهد مدينة عدن تحسنًا في خدمة الكهرباء هذه الأيام، حيث بدأت الجهود المبذولة تؤتي ثمارها.
ويظهر تحسن الخدمة في زيادة ساعات التشغيل وتقليل فترات الانقطاع، مما يساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين.
هذا التحسن يعكس التزام الجهات المعنية بتحسين الخدمات الأساسية في المدينة، إلا أن التحديات المستقبلية لا تزال قائمة.