في خطوة جديدة من الإدارة الأمريكية، أُعلن عن قرار يمنع مجموعة معينة من اليمنيين من دخول الولايات المتحدة، في إطار عقوبات مشددة تستهدف ميليشيات الحوثي.
ويأتي هذا القرار في سياق تصاعد التوترات الإقليمية، حيث تسعى واشنطن للحد من نفوذ الجماعة وتأثيرها على الاستقرار في المنطقة.
تفاصيل القرار الأمريكي:
أعلنت الولايات المتحدة عن تصنيف ميليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية، مما يعني فرض حظر على دخول أي أفراد مرتبطين بالجماعة إلى الأراضي الأمريكية.
بالإضافة إلى ذلك، تم تجميد جميع الأصول والممتلكات التابعة للحوثيين داخل الولايات المتحدة، بما في ذلك تلك التي تقع تحت سيطرة مواطنين أمريكيين.
وتعكس هذه الخطوة سعي الإدارة الأمريكية لتضييق الخناق على مصادر تمويل الجماعة.
وأكدت السفارة الأمريكية لدى اليمن أن تقديم أي دعم مادي أو لوجستي للحوثيين سيُعد جريمة يعاقب عليها القانون الأمريكي.
يأتي هذا في إطار سعي واشنطن لتقليص نفوذ الحوثيين الإقليمي، حيث شددت وزارة الخارجية الأمريكية على أنها لن تتسامح مع أي محاولات للالتفاف على العقوبات.
ردود الفعل الدولية والمحلية:
تباينت ردود الفعل الدولية حول القرار الأمريكي، حيث أبدت بعض الدول تحفظها على تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، مشيرة إلى أن ذلك قد يعقد جهود السلام في اليمن.
وفي المقابل، رحبت دول أخرى بالقرار، معتبرة أنه خطوة ضرورية للحد من الأنشطة المزعزعة للاستقرار.
أما على الصعيد المحلي، فقد أثار القرار قلقًا بين بعض اليمنيين المقيمين في الولايات المتحدة وأولئك الذين يسعون للسفر إليها.
حيث يشعر الكثيرون بالقلق من تأثير القرار على حياتهم اليومية والعلاقات الأسرية، في ظل تصاعد التوترات السياسية.
