خدع رقمية خطيرة تلاحق المواطنين في اليمن، حيث انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من الطرق للاحتيال الرقمي، والتي يقوم بها بعض الأفراد سواءً من داخل اليمن، أو خارجها، وذلك لإستغلال حاجة الناس وبطرق متنوعة ومن أبرزها الآتي: [1]
الاحتيال عبر اعلانات المنح للدراسة في الخارج
تقوم بعض المكاتب المشبوهة بالنصب على الطلاب اليمنيين، وذلك عبر استغلال اعلانات المنح للدراسة في تركيا، أو الصين، حيث تطلب هذه المكاتب إرسال بعض الأموال لتنظيم المنح الدراسية، في حين حذرت السفارة اليمنية بالصين الطلاب اليمنيين من الوقوع في فخ الاحتيال. [2]
الاتصالات والرسائل النصية لخداع الضحايا
تتنوع طرق الاحتيال عبر المكالمات الهاتفية والرسائل النصية، حيث يقوم المحتالون بالاتصال المباشر بالضحايا، ثم يدعون بإنهم موظفي في البنوك، أو الجهات الرسمية، وذلك بهدف استخراج معلومات، مثل أرقام البطاقات البنكية، أو يقومون بإرسال رسالة نصية تحتوي على مبلغ مالي مغري وعند الضغط على رابط يقومون بسرقة المعلومات ثم تبدأ عملية الإبتزاز. [1]
الاحتيال عبر مكاتب التوظيف برواتب مغرية
يقوم بعض المحتالون باستهداف الراغبين في العمل، وذلك عبر ارسال عروض مغرية برواتب مغرية، حيث تتضمن أحياناً اختبارات ومقابلات، بعد ذلك يطلب من الضحية إرسال وثائق الشخصية، وعند الوصول إلى مرحلة القبول واستخراج التأشيرة، يطلبون من الضحايا رسوماً مالية. [3]
قد يعجبك أيضا :
الابتزاز الإلكتروني للنساء في المناطق الريفية
يقوم المحتالين باستهداف النساء والحوامل والمرضعات في القرى الريفية، والإدعاء بتقديم دعم مالي بقيمة 120 ألف ريال، حيث يطلب من النساء ارسال صورة شخصية للمرضعة، ثم تبدأ عملية الابتزاز بالصور.[1]
شركات الاستثمار (الأسهم الوهمية)
ظهرت العديد من شركات التسويق الشبكي، مثل شركة "كيونت"، حيث تدعي هذه الشركات تقديم أرباحاً مغرية للمساهمين، وتستهدف هذه الشركات النساء بشكل خاص، ويتم اقناع الناس بأن الأرباح تصل إلى 10 ألف دولار، مع تقديم الوعود باستعادة المبالغ خلال 3 أشهر فقط، وذلك لإيقاع المزيد من الضحايا. [4]
قد يعجبك أيضا :
الاحتيال عبر منصات تداول العملات
تقدم العديد من الشركات الاستثمارية العديد من الطرق للإحتيال والتي تعرف باسم "تسميم العناوين"، حيث يقوم المحتالون بإنشاء عناوين مشابهة للعناوين المحافظ الحقيقية، ويتم ارسال مبالغ صغيرة للضحايا لكسب ثقتهم، وحين قيام الضحية بارسال مبلغ كبير يتم تحويله إلى العنوان المزيف.[1]
الاحتيال عبر الأعمال الخيرية
تحت غطاء الأعمال الخيرية يقوم بعض الأشخاص بجمع التبرعات الخيرية من المغتربين واستغلال تعاطف الناس، وذلك عبر إنشاء اعمال خيرية وهمية عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي تسببت بالعديد من حملات النصب والإحتيال، حيث يجب التأكد من أن الجهة رسمية، أو مرخصة لمزوالة الأعمال الخيرية. [5]
قد يعجبك أيضا :
كيفية تفادي التعرض للنصب والإحتيال
لحماية نفسك من جميع ممارسات الإحتيال، وتجنب الوقوع في الفخ الإلكتروني، اتبع هذه التعليمات: [5]
- عند وصول إشعار لجائزة، أو مبلغ مالي، قم بتجاهل هذه الرسالة.
- تجنب الضغط على الروابط المشبوهة عبر الواتساب، أو الرسائل النصية.
- تجنب مشاركة معلوماتك الشخصية، أو حساباتك البنكية عبر الرسائل الخاصة.
- قم بالتحقق من جميع المصادر الرسمية عند التسجيل في أي برنامج مالي، أو حكومي.
- تحقق من روابط الحكومية للمنح الدراسية، والوظائف، أو الشركات الغير معروفة.
- فعل الحماية الثنائية لحساباتك لمنع اختراقها من قبل المحتالين، وتوثيقها عبر رقم هاتفك.
- قم بالتحقق من الجهة الخيرية الداعمة، ولا ترسل الأموال قبل التأكد من مصداقيتها.
- قم بالإبلاغ عند تعرضك لعملية الاحتيال الإلكتروني، وذلك عبر مراكز الشرطة.