قالت جماعة الحوثي، إن الحوار الإيراني -السعودي الجاري حالياً من شأنه أن يسهم في إطفاء بؤر التوتر والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك على لسان، هشام شرف عبد الله، والمعين من قبل الجماعة، وزير للخارجية، خلال لقائه سفير طهران لدى صنعاء، حسن ايرلو.
الوزير الحوثي، قدم شروطا لنجاح هذا الحوار، وقال إن " أي ترتيبات أو تفاهمات لتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الجزيرة والخليج لا يمكن أن تتم دون إنهاء عمليات التحالف العربي على اليمن، ورفع الحصار الشامل المفروض على البلاد، وإعادة فتح كل المعابر البرية والبحرية والمطارات وعلى رأسها مطار صنعاء الدولي".
ايرلو من جهته، أكد " أن لا حل عسكرياً يمكن أن يكتب له النجاح في اليمن"، في وقت تواصل جماعة الحوثي التي تدعمها بلاده، تصعيدا عسكريا على أطراف مأرب.
وشدد ايرلو في السياق " أن الحل السياسي السلمي هو الحل الوحيد".