اتهمت جماعة الحوثيين، قيادات في وزارتي الدفاع والداخلية بصنعاء بإفشاء أسرار عسكرية يمنية عالية الحساسية لجهات خارجية في العام 2012.
وكشف الحوثيون اليوم الخميس، عدداً من الوثائق السرية قالت إن بعضها صادرة عن دائرة الاستخبارات العسكرية العامة قبل سيطرتها على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014.
وقالت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، إن "الوثائق الجديدة تعود لمنتصف العام 2012 وتكشف عن" لقاء جمع مسؤولين في وزارتي الدفاع والداخلية مع الملحقين العسكريين لعدد من السفارات وخصص اللقاء لعرض خطة الانتشار الساحلي لقوات خفر السواحل وخطة القوات المسلحة لحماية الحدود البحرية".
وجاء في الوثائق إن " الملحق العسكري بالسفارة البريطانية في اليمن طلب تسليمه معلومات عسكرية ممنوعة وعالية الحساسية، وأراد الحصول على معلومات حول التشكيل القتالي للقوات البحرية وأماكن تمركزها".
ومن ضمن المعلومات السرية التي طلبها الملحق العسكري البريطاني أيضاً " آلية عمل القيادة والسيطرة في إطار القوات البحرية وبين القوات البحرية ووزارة الدفاع اليمنية، ومحاولة معرفة آلية التنسيق والعلاقة بين البحرية وخفر السواحل".
ووفقاً للوثائق" طلب عقد لقاء جديد مع قائد القوات البحرية في محافظة الحديدة لأخذ رؤية واضحة عن وضع القوات البحرية"، مشيرة إلى إستجابة قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي لإملاءات الملحق العسكري البريطاني دون مراعاة السيادة الوطنية والسرية العسكرية".
وقالت "الوثائق" أن "كبير ممثلي وزارة الدفاع والملحقية العسكرية بالسفارة الأمريكية كشف عن إعداد فريق أمريكي متخصص لتقديم ما أسماه بالمساعدة في تجهيزات مركز القيادة والسيطرة في القوات الجوية اليمنية".
وكانت جماعة الحوثيين، نشرت نهاية الأسبوع الماضي، عدداً من الوثائق السرية قالت إن بعضها صادرة عن السفارة الأمريكية في العاصمة صنعاء، وأخرى عن جهاز الأمن القومي قبل سيطرتها على صنعاء في 21 سبتمبر 2014.
وتضمنت وثائق السفارة الأمريكية،" توجيهات من السفير الأسبق جيرالد فايرستاين للرئاسة اليمنية بنقل وحدات مكافحة الإرهاب من وزارة الداخلية إلى الدفاع، والاقتصار على وحدات رمزية لتكون قوات أمن للحدود اليمنية البرية والبحرية"، وفقاً لقناة "المسيرة" الناطقة باسم الجماعة.