نظم العشرات في محافظة أرخبيل سقطرى مظاهرة للمطالبة بعودة الشرعية وإنهاء جميع المظاهر المسلحة في الأرخبيل.
وطالب بيان صادر عن التظاهرة في مركز نوجد جنوبي سقطرى ببسط نفوذ الدولة في كافة مؤسسات سقطرى الأمنية والعسكرية والمدنية.
وشدد البيان على ضرورة الوقوف صفا واحدا ومساندة السلطات الشرعية.
ودعا البيان إلى إلغاء المعسكرات والنقاط العسكرية التي أسست خارج نطاق الدولة، مشددا على ضرورة عودة الخدمات العامة وصرف الرواتب وضبط الأسعار.
وفي السياق أطلقت قوات المجلس الانتقالي النار باتجاه المتظاهرين المؤيدين للشرعية، كما فرضت حصارا على الفعالية الجماهيرية.
وقال مصادر محلية إن مسلحي الانتقالي حاصروا موقع الوقفة الاحتجاجية بمنطقة نوجد جنوبي سقطرى بأطقم عسكرية محملة بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة.
وفي 28 أغسطس/ آب الماضي، ذكر موقع "ساوث فرونت" الأمريكي المتخصص في الأبحاث العسكرية والإستراتيجية أن الإمارات وإسرائيل تعتزمان إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في سقطرى.
وخلال الأسابيع الأخيرة، ارتفعت بسقطرى وتيرة التظاهرات والاحتجاجات المناهضة لسيطرة الانتقالي على الجزيرة التي تحتل موقعا إستراتيجيا في المحيط الهندي.
وفي 19 يونيو/حزيران الماضي، سيطر المجلس الانتقالي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله على مدينة حديبو عاصمة سقطرى.
وفي وقت سابق، طالبت الحكومة اليمنية، في اجتماع وزاري عربي، بسرعة اتخاذ إجراءات لإنهاء تمرد المجلس الانتقالي في جزيرة سقطرى.