يمن برس - يو بي أي
كشف تقرير أعدته لجنة رصد عن تعرض الأطفال اليمنيين إلى حالات عديدة من الاعتداءات الجسدية في السجون، وبعض حالات الاعتداءات الجنسية من قبل العاملين فيها، إضافة إلى سوء أوضاع الرعاية العامة في سجون محددة.
وأظهر تقرير لجنة الرصد المشكّلة من برلمان الأطفال اليمنيين ووزع اليوم الثلاثاء عن وجود أطفال وفتيات عاملين في الأسواق بأعمال لا تناسب أعمارهم
وفيها خطورة على حياتهم وتعرضهم للانتهاكات اللفظية والجسدية، أو الاستغلال الجنسي والخطف والمشي في طريق خاطئ يؤثر على سلوكهم، معتبرة الفقر السبب الرئيسي لعمالة الأطفال وتسربهم من المدارس.
وفي الوقت الذي أشار التقرير إلى تطور في السجن المركزي للأحداث ووصفه بأنه "جيد"، إلا أنه أشار إلى "وجود مجموعة من الأطفال في السجن تهمهم أنهم شهود في قضية"، وأن "جميع الأحداث يشكون من المعاملة السيئة التي يقوم بها العسكر من الاعتداء الجسدي وهذا ما نفاه مدير السجن"، علاوة على حرمانهم من وجبة الإفطار وعدم كفاية وجبة العشاء".
ونوه التقرير إلى أنه "كانت هناك شكوى من الأحداث، ومن بعض العاملين في الأقسام الاحتياطية حيث يتعرضون للضرب ومحاوله التحرش من قبل الضباط".
وقال التقرير أن اللجنة وجدت في مركز الطفولة الآمنة "حالة طفل تم استغلاله جنسياً من قبل مدرس في شهر رمضان السابق، وقد تم طرد المدرس من المركز ولكن محاولة استغلال الطفل لم تتوقف، فقد تربص المدرس للطفل في مدرسته وتمكن من الاعتداء عليه، حينها تم حبس المدرس والقضية مازالت رهن التحقيق".
وأكد أن "العنف هو السمة السائدة في كل الأقسام"، التي تمت زيارتها، لافتاً إلى أن بعض الأحداث في سجن احتياطي هائل ( قسم المعلمين ) شكوا "من تعرضهم للضرب بالعصي والأسلاك أثناء التحقيق". وتضمن التقرير بيانات كثيرة عن زيارات لمراكز أحداث ومستشفيات، ورصد الكثير
من الحالات التي بدت متماثلة في غالبية الأحيان، إلاّ أن التقرير لم يورد تعقيبات من قبل المسؤولين في وزارة الداخلية بشأن ما أورده باستثناء بعض الإشارات الطفيفة من قبل القائمين على مراكز سجن الأحداث.. فيما اختتم بجملة من التوصيات المرفوعة للجهات المختصة.