الرئيسية / محليات / عاجل: انهيار كارثي في كهرباء عدن… 8 ساعات انقطاع متواصل والمواطنون في شلل تام!
عاجل: انهيار كارثي في كهرباء عدن… 8 ساعات انقطاع متواصل والمواطنون في شلل تام!

عاجل: انهيار كارثي في كهرباء عدن… 8 ساعات انقطاع متواصل والمواطنون في شلل تام!

نشر: verified icon بلقيس العمودي 10 ديسمبر 2025 الساعة 04:40 صباحاً

في تطور صادم يهز الضمير الإنساني، تواجه مدينة عدن اليمنية أزمة كهرباء كارثية تجعل 3.5 مليون إنسان يعيشون حياة القرن الثامن عشر في عصر الذكاء الاصطناعي، حيث تسجل نسبة الكهرباء 20% فقط من اليوم - أقل من ساعات النوم الطبيعية للإنسان. كل يوم تأخير يعني ألف أسرة إضافية تفقد طعامها وأملها، في كارثة صامتة تحدث الآن.

في فجر بارد من ديسمبر، سجلت محطات الرصد أرقاماً مرعبة تحكي قصة معاناة لا توصف: 8 ساعات ظلام دامس مقابل ساعتين نور خافت. أم محمد، 45 عاماً، تروي بحرقة: "فقدت مدخرات الشهر كله، اللحوم والخضار فسدت في الثلاجة الصامتة. أطفالي يبكون من الحر ولا أستطيع تشغيل المروحة." هذا المشهد المؤلم يتكرر في 80% من بيوت عدن، حيث يعيش المواطنون في شلل تام وسط أصوات المولدات المزعجة وصراخ الأطفال.

منذ عام 2014، تدهورت شبكة الكهرباء تدريجياً حتى وصلت لحافة الانهيار الكامل، في أزمة تفوق كارثة فنزويلا الكهربائية وتعتبر أسوأ من أزمة لبنان 2020. الأسباب مركبة: حرب مدمرة استمرت 11 عاماً، إهمال حكومي مزمن، نقص الصيانة، وفساد إداري خانق. د. عادل الكدمي، خبير الطاقة، يحذر بقوله: "الوضع كارثي وخارج عن السيطرة، عدن تحتاج استثمار 500 مليون دولار فورياً، وبدون تدخل عاجل ستصبح مدينة أشباح خلال عامين."

الحياة اليومية تحولت إلى كابوس حقيقي: عائلات تستيقظ على أصوات المولدات، تطبخ بالحطب، وأطفالها يدرسون على ضوء الشموع. طالب أحمد، 17 عاماً، يكافح ضد الظروف: "أدرس على ضوء الشموع منذ 3 سنوات، رائحة الدخان تخنقني والشمع يذوب على كتبي." النتائج كارثية:

  • هجرة العقول والكوادر المؤهلة
  • انهيار المستشفيات وتوقف العمليات الجراحية
  • تدهور التعليم وارتفاع نسب التسرب
  • انهيار التجارة وإفلاس المحلات
بينما يحذر الخبراء من كارثة إنسانية وشيكة، تبرز فرص استثمارية في الطاقة البديلة والمشاريع الشمسية.

3.5 مليون إنسان يعيشون بنسبة 20% كهرباء في عصر الذكاء الاصطناعي - هذا الرقم المرعب يلخص كارثة صامتة تحدث الآن. المجتمع الدولي مطالب بتحرك فوري لإنقاذ مدينة كاملة من الانهيار، قبل أن تتحول عدن من العاصمة الاقتصادية لليمن إلى مدينة أشباح. السؤال الذي يحرق القلوب: هل سنتفرج على موت مدينة كاملة في صمت؟

شارك الخبر