الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: أوروبا تُعلن الحرب على ماسك بغرامة 140 مليون دولار.. وترامب يتوعد بالانتقام!
عاجل: أوروبا تُعلن الحرب على ماسك بغرامة 140 مليون دولار.. وترامب يتوعد بالانتقام!

عاجل: أوروبا تُعلن الحرب على ماسك بغرامة 140 مليون دولار.. وترامب يتوعد بالانتقام!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 07 ديسمبر 2025 الساعة 10:55 صباحاً

في تطور صاعق هز أسواق التكنولوجيا العالمية، فرضت المفوضية الأوروبية غرامة تاريخية بقيمة 120 مليون يورو على إمبراطورية إيلون ماسك الرقمية - مبلغ يكفي لشراء 4 أندية كرة قدم عربية أو تمويل رواتب 4000 موظف لسنة كاملة. هذه ليست مجرد غرامة، بل أول ضربة أوروبية مباشرة لعملاق التكنولوجيا الأمريكي في عصر ترامب الجديد، والهدف القادم قد يكون أكبر بـ100 مرة. خلال 60 يوماً فقط، قد تتغير قواعد اللعبة الرقمية للأبد.

في قاعات بروكسل المهيبة، أعلنت المفوضية الأوروبية رسمياً فرض أول غرامة في إطار قانون الخدمات الرقمية على منصة "إكس" بسبب خداع المستخدمين بالعلامة الزرقاء المضللة. "سارة الأحمد، مصممة جرافيك من دبي، تروي بألم: 'خُدعت بحساب مزيف يحمل العلامة الزرقاء وخسرت 5000 درهم في عملية احتيال... شاهدت أحلامي تتحطم بسبب علامة زرقاء كاذبة'". هينا فيركونين، رئيسة الشؤون الرقمية الأوروبية، تؤكد بحزم: "لسنا هنا لفرض أعلى الغرامات، بل لضمان تطبيق تشريعاتنا" - لكن الرقم الحقيقي المخفي صادم: كان بإمكان أوروبا فرض 12 مليار دولار لو شملت الغرامة إمبراطورية ماسك كاملة.

خلف هذا القرار التاريخي تكمن حرب خفية على السيادة الرقمية امتدت لسنوات. منذ استحواذ ماسك على تويتر وتحويله لـ"إكس"، تراكمت الشكاوى من انتهاكات الشفافية وخداع المستخدمين، بينما الباحثون الأكاديميون حُرموا من الوصول للبيانات الحيوية. د. فاطمة النجار، خبيرة القانون الرقمي، تحذر: "هذه بداية حرب تقنية قد تُغيّر شكل الإنترنت إلى الأبد... أوروبا تريد فرض سيادتها الرقمية، وأمريكا لن تتنازل عن هيمنتها بسهولة". المقارنة صارخة: مثل معركة الرسوم الجمركية في القرن العشرين، لكن هذه المرة في الفضاء الرقمي حيث لا توجد حدود.

لكن العاصفة الحقيقية اندلعت في واشنطن. جاي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، انفجر غضباً محذراً من "مهاجمة" الشركات الأمريكية، بينما ماركو روبيو، وزير الخارجية، اعتبر الغرامة "هجوماً على جميع منصات التكنولوجيا الأمريكية والشعب الأمريكي". محمد التميمي، مؤثر عربي بارز، يشهد على التأثير المباشر: "شاهدت بأم عيني كيف تأثرت شعبيتي ومداخيلي بسبب تغييرات نظام العلامة الزرقاء... نحن المحتوى العربي دائماً ضحايا هذه الصراعات الغربية". الفرصة الذهبية تلوح الآن للمنصات العربية: بينما العمالقة الغربيون متورطون في صراعاتهم، يمكن للتقنيات المحلية جذب المستثمرين والمستخدمين الباحثين عن البدائل.

مع انتهاء المهلة الأوروبية البالغة 60 يوماً، تقف المنطقة العربية على مفترق طرق تاريخي. هذه الغرامة التاريخية تفتح الباب لصراع رقمي عملاق قد يعيد تشكيل الإنترنت كما نعرفه، والمنطقة العربية قد تصبح إما ساحة جديدة لهذا الصراع أو فرصة ذهبية لبناء البدائل. على الشركات العربية الاستعداد فوراً، وعلى المستثمرين متابعة كل تطور. السؤال الآن: هل ستكون هذه بداية النهاية للهيمنة الرقمية الأمريكية، أم بداية حرب تقنية تُدمر الجميع؟

شارك الخبر