الرئيسية / شؤون محلية / صادم: نابولي يدمر يوفنتوس للمرة الثامنة تواليا في معقله - كونتي يقود ثورة تاريخية!
صادم: نابولي يدمر يوفنتوس للمرة الثامنة تواليا في معقله - كونتي يقود ثورة تاريخية!

صادم: نابولي يدمر يوفنتوس للمرة الثامنة تواليا في معقله - كونتي يقود ثورة تاريخية!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 08 ديسمبر 2025 الساعة 03:10 صباحاً

في تطور صادم هز أركان الكرة الإيطالية، سجل نابولي رقماً مذلاً جديداً بهزيمة يوفنتوس للمرة الثامنة تواليًا في ملعب سان باولو، محطماً بذلك آخر ما تبقى من كبرياء العملاق التوريني. في ليلة ستبقى محفورة في ذاكرة التاريخ، تحول يوفنتوس - أعظم أندية إيطاليا - إلى مجرد ضحية عاجزة أمام آلة نابولي الجهنمية. هذا ليس مجرد فوز عادي، بل انتقام تاريخي يعيد كتابة خارطة القوى في الكالتشيو الإيطالي.

راسموس هويلوند، الدنماركي الشاب، تحول إلى جلاد يوفنتوس بثنائية قاتلة حطمت آمال الأسود والأبيض في كسر اللعنة الجنوبية. هدفه الأول في الدقيقة السابعة من تمريرة البرازيلي دافيد نيريش كان بمثابة الرصاصة الأولى في معركة الكرامة، قبل أن يختتم المأساة برأسية في الدقيقة 78. "ماركو روسي، مشجع يوفنتوس من تورينو، يشاهد فريقه ينهار للمرة الثامنة تواليًا في نابولي: 'لا أستطيع تصديق ما يحدث لنا هنا، كأننا ملعونون في هذا المكان،'" تهمس كلماته بألم عميق.

هذه المواجهة تحمل في طياتها صراعاً أعمق من مجرد كرة القدم - إنها حرب الشمال الصناعي ضد الجنوب الشعبي، معركة الكبرياء ضد الطموح. مثل انتصارات نابولي الأسطورية في عهد مارادونا، يعيد الفريق الجنوبي اليوم كتابة قواعد اللعبة أمام العمالقة. العقدة النفسية تتحول لسلاح فتاك في يد أنطونيو كونتي، الذي يبني إمبراطورية زرقاء على أنقاض كبرياء تورينو المتهاوي.

في شوارع نابولي يرقص الناس احتفالاً بالانتصار الثامن توالياً، بينما في تورينو يبكون على الماضي المجيد الذي يتبخر مع كل هزيمة جديدة. الآن نابولي متصدر برصيد 31 نقطة، بينما يوفنتوس يرقد في المركز السابع بـ23 نقطة فقط - فجوة تتسع كالجرح النازف. جينارو إسبوزيتو، مشجع نابولي من 65 عاماً، يشهد انتقام ناديه: "هذا ما انتظرناه طوال حياتنا، نرى العمالقة يسقطون أمام أبناء الشارع." ثورة شاملة قادمة في أروقة يوفنتوس، بينما نابولي أمام فرصة ذهبية لحسم اللقب الثاني توالياً.

8 هزائم متتالية، صدارة نابولي، أزمة يوفنتوس - المعادلة باتت واضحة وقاسية كالحقيقة المرة. هل ينجح لوتشيانو سباليتي في كسر اللعنة أم تستمر هيمنة الجنوب الجارفة؟ في ملعب سان باولو، حيث يولد الأبطال وتموت أحلام العمالقة، كُتب فصل جديد من ملحمة الكرة الإيطالية. والسؤال الآن: كم هزيمة أخرى يحتاجها يوفنتوس ليستيقظ من الكابوس الجنوبي؟

شارك الخبر