في تطور مذهل يعيد رسم خريطة التمويل الشخصي في المملكة، يطلق بنك الرياض خدمة ثورية تمكن الموظف الحكومي براتب 5000 ريال فقط من الحصول على 63,627 ريال سعودي في حسابه خلال 24 ساعة. الأكثر إثارة؟ العملية بالكامل رقمية وتستغرق دقائق معدودة! هذا ليس مجرد تمويل، بل ثورة حقيقية تضع أكثر من راتب سنة كاملة في متناول يدك بسرعة البرق.
أحمد العتيبي، موظف حكومي عمره 35 سنة، كان يحتاج 50 ألف ريال لتجديد منزله لكن خاف من التعقيدات البنكية التقليدية. اليوم يقول بانبهار: "لم أصدق أن الأمر بهذه البساطة - ضغطات قليلة على الجوال وحصلت على المبلغ!" القسط الشهري البالغ 1,166 ريال فقط يعني أن 77% من راتبه الشهري يبقى له، بينما يستمتع بـ 60 شهراً كاملة للسداد - مرونة تفوق مدة عقد العمل نفسه!
في إطار رؤية 2030 والتحول الرقمي الشامل، يأتي هذا الإنجاز كـ ثمرة طبيعية للسباق المحموم بين البنوك السعودية لتقديم حلول مالية مبتكرة. د. سلطان الراشد، مستشار مالي بارز، يؤكد: "هامش الربح التنافسي وحده يوفر على العميل آلاف الريالات مقارنة بالمنتجات التقليدية". والأهم من ذلك، أن التوافق التام مع أحكام الشريعة الإسلامية يمنح العملاء راحة البال الكاملة، تماماً مثل ثورة البنوك الإلكترونية في التسعينات.
فاطمة الشهري، موظفة تعليم، تحكي قصتها المؤثرة: "عندما احتجت المال لعلاج والدي الطارئ، حصلت على التمويل في 24 ساعة وأنقذت حياته". هذا التأثير الإيجابي يمتد ليشمل المتقاعدين أيضاً، حيث يمكن للمتقاعد حتى سن 75 سنة الاستفادة من الخدمة. أبو سعد، متقاعد عمره 68 سنة، استطاع مساعدة ابنه في تكاليف الزواج دون إثقال كاهل العائلة، وأضاف: "إعفاء الورثة من المبالغ المستحقة في حال الوفاة منحني أماناً لا يُقدر بثمن".
لا مزيد من الأوراق المعقدة أو الانتظار الطويل في طوابير البنوك. الحصول على التمويل أصبح مثل طلب الطعام من التطبيقات - بضع نقرات وتصلك الخدمة! هذه بداية عصر جديد من الخدمات المصرفية الذكية في المملكة، عصر يضع القوة المالية الحقيقية في جيوب المواطنين. السؤال الآن: هل ستكون من المستفيدين الأوائل من هذه الثورة المصرفية، أم ستنتظر حتى تفوتك فرصة العمر؟
