في تطور صاعق هز أرجاء المملكة، تشهد متاجر بنده انهياراً تاريخياً في أسعار الضروريات بخصومات تصل إلى 58% خلال أقل من 4 أيام فقط، في فرصة ذهبية قد توفر للعائلة السعودية أكثر من 500 ريال أسبوعياً. الخبراء يؤكدون: هذا أكبر انهيار للأسعار منذ عقود، والمنتجات تختفي من الرفوف بسرعة البرق.
منذ اللحظات الأولى لإطلاق هذه العروض الجنونية، تحولت فروع بنده إلى مسرح للفرحة العارمة والتوفير المذهل، حيث انخفض سعر كيس الطحين من 14.95 إلى 4.99 ريال بانخفاض يبلغ 67%، بينما جبنة الموزاريلا من المراعي أصبحت بنصف الثمن تقريباً. "لم أصدق عيني عندما رأيت الأسعار، لقد وفرت 180 ريالاً في مشتريات أسبوع واحد فقط!" تقول أم سعد، ربة منزل وأم لأربعة أطفال، وهي تحمل فاتورة مليئة بالمدخرات. المشهد في المتاجر يشبه موجة تسونامي من الحماس، طوابير طويلة وعربات تسوق ممتلئة بأحلام التوفير المحققة.
هذا الانهيار في الأسعار يأتي في قلب معركة شرسة بين عمالقة التجزئة في السعودية، في ظل تزايد الأعباء المعيشية وارتفاع التضخم عالمياً. د. عبدالرحمن الشهري، الخبير الاقتصادي، يؤكد: "هذه العروض تعكس شراسة المنافسة وتصب في مصلحة المستهلك النهائي". بعد النجاح الكاسح لعروض رمضان السابقة، تعيد بنده تعريف مفهوم التسوق الذكي، بينما يتوقع الخبراء زيادة في المبيعات بنسبة 40% خلال فترة العروض.
التأثير على الحياة اليومية أصبح ملموساً بقوة، فعجوة المدينة الفاخرة انهار سعرها من 60 ريالاً إلى 24.99 ريالاً فقط، وهو ما يعادل توفير راتب يوم كامل لموظف متوسط. خالد التميمي، المحاسب الخبير في التسوق الذكي، يشاركنا سر نجاحه: "وفرت أكثر من 2000 ريال العام الماضي بفضل عروض بنده، وهذه السنة الفرصة أكبر". فاطمة الغامدي، الزبونة الوفية، تضيف بحماس: "أنتظر عروض بنده بفارغ الصبر، وأحياناً أوفر 300 ريال في الأسبوع الواحد". الآن كل ريال محسوب، وكل دقيقة تأخير قد تعني فوات صفقة العمر.
مع انتهاء العروض يوم 18 نوفمبر وخصومات تصل إلى 58% على أكثر من 20 منتجاً أساسياً، تدق ساعة الحسم أجراسها الأخيرة. المنتجات تنفد بوتيرة جنونية، والفرصة تتضاءل مع كل ساعة تمر. هل ستكون من بين الأذكياء الذين استفادوا ووفروا مئات الريالات، أم ستبقى تندم على ضياع أعظم فرصة للتوفير في تاريخ التسوق السعودي؟