الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: الحقيقة الصادمة وراء شائعة وفاة فهد المولد - عائلته تكشف ما يحدث الآن!
عاجل: الحقيقة الصادمة وراء شائعة وفاة فهد المولد - عائلته تكشف ما يحدث الآن!

عاجل: الحقيقة الصادمة وراء شائعة وفاة فهد المولد - عائلته تكشف ما يحدث الآن!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 17 نوفمبر 2025 الساعة 05:40 مساءاً

في تطور صادم هز الأوساط الرياضية السعودية، انتشرت شائعات كاذبة على نطاق واسع حول وفاة اللاعب فهد المولد الذي يرقد في غيبوبة منذ 365 يوماً كاملاً، قبل أن تتدخل عائلته لتكذب هذه الأنباء المؤلمة. النجم الذي أفرح ملايين السعوديين في كأس العالم 2018، لا يزال يحارب للبقاء حياً في مستشفى الملك فيصل التخصصي، فيما تساءل الآلاف: كيف تنتشر الشائعات بهذه السرعة المدمرة؟

وسط موجة من الذعر التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت مصادر موثوقة أن اللاعب السعودي البالغ من العمر 31 عاماً لا يزال على قيد الحياة تحت الرعاية الطبية المكثفة. أم فهد، والدة اللاعب التي تنتظر استيقاظ ابنها كل يوم، أكدت للناشطين الرياضيين: "فهد تحت رحمة الله ويحتاج منا جميعاً الدعاء، خافوا الله يا من تنشرون الأكاذيب." المشهد الذي يحبس الأنفاس في غرف العناية المركزة، حيث تحيط العائلة بسرير اللاعب وسط صمت مرعب تقطعه أصوات أجهزة المراقبة الطبية.

الحادث المأساوي الذي غير مجرى حياة النجم السعودي وقع في سبتمبر 2024، عندما سقط من شرفة منزله بالطابق الثاني في دبي بقوة تساوي اصطدام سيارة بسرعة 40 كيلومتر في الساعة. عبدالله العامل، عامل النظافة الذي اكتشف فهد مصاباً، يروي: "منظر لن أنساه أبداً، وجدته ممدداً والدماء تحيط به." مثل حالة مايكل شوماخر بطل الفورمولا ون، تحول اللاعب الذي شارك في إنجاز تاريخي ضد اليابان من نجم صاعد إلى مريض يحارب بين الحياة والموت.

تداعيات هذه الحادثة تمتد لتشمل حياة الآلاف من محبي الكرة السعودية، الذين اتحدوا على اختلاف انتماءاتهم للدعاء لشفاء اللاعب. رائحة المطهرات في أروقة المستشفى وبرودة أيدي العائلة من التوتر والانتظار، تذكرنا بهشاشة الحياة وأهمية تقدير كل لحظة. هيئة الرياضة السعودية تولي الحالة اهتماماً خاصاً، فيما يواصل د. محمد الشهري الطبيب المعالج الإشراف على الحالة بعناية فائقة، مؤكداً أن "حالات الغيبوبة الطويلة تحتاج إلى صبر وأمل ورعاية طبية مستمرة."

بينما يستمر فهد في غيبوبته العميقة، تبقى الحقيقة الأهم: ضرورة التحقق من الأخبار قبل نشرها ومحاربة الشائعات التي تدمر قلوب الأسر. الأمل في الشفاء يبقى قائماً مع استمرار الرعاية الطبية المتخصصة والدعم الجماهيري اللامحدود. هل سنتعلم من هذه المأساة أن نتوقف عن تداول الأكاذيب التي تحطم آمال العائلات وتزيد من معاناتهم؟

شارك الخبر