الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: الجوازات السعودية تبدأ العد التنازلي الأخير - 30 يوماً فقط لتجنب غرامات مدمرة!
عاجل: الجوازات السعودية تبدأ العد التنازلي الأخير - 30 يوماً فقط لتجنب غرامات مدمرة!

عاجل: الجوازات السعودية تبدأ العد التنازلي الأخير - 30 يوماً فقط لتجنب غرامات مدمرة!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 16 نوفمبر 2025 الساعة 04:25 مساءاً

في انتشار سريع للذعر والقلق عبر مجتمعات المقيمين في المملكة، تتسارع عقارب الساعة نحو انتهاء فرصة العمر - 30 يوماً فقط تفصل آلاف المقيمين والزوار عن مواجهة غرامات صارمة قد تبتلع مدخراتهم بالكامل. وفي تطور مفاجئ يحمل بين طياته الخلاص أو الكارثة، أعلنت المديرية العامة للجوازات السعودية عن العد التنازلي الأخير لفرصة لن تتكرر - إنقاذ أوضاع المقيمين قبل أن تصبح أحلامهم كابوساً مالياً مدمراً.

في قلب هذا الإعصار من المشاعر المختلطة، تقدم الحكومة السعودية طوق النجاة الأخير للمقيمين والزوار عبر تمديد تأشيرات الزيارة بغرض المغادرة من خلال منصتي أبشر وتواصل. أحمد العامل المصري، 35 عاماً، الذي يعيش في الرياض منذ 3 سنوات بوضع غير نظامي، يروي بصوت مرتجف: "لم أنم ليلة هانئة منذ سنوات، والآن أشعر وكأن الحكومة تمد لي يد الإنقاذ قبل أن أغرق تماماً." الأرقام تتحدث بوضوح مخيف: صفر ريال تكلفة الاستفادة من المبادرة حالياً مقابل غرامات قد تحطم أحلام عائلة بأكملها لاحقاً.

ليست هذه المرة الأولى التي تمد فيها المملكة يد العون لتنظيم أوضاع المقيمين، فمنذ انطلاق رؤية 2030، والحكومة السعودية تسعى بخطوات محسوبة لتحويل سوق العمل إلى نموذج متطور ومنظم. د. عبدالله القانوني، المتخصص في قانون العمل والإقامة، يؤكد بنبرة جادة: "هذه فرصة لن تتكرر قريباً، والتاريخ يشهد أن المبادرات السابقة حققت نتائج مذهلة في تنظيم أوضاع عشرات الآلاف." المقارنة واضحة كوضوح الشمس: مثل العفو الملكي العام، هذه المبادرة تمثل آخر قطار لمحطة النجاة.

وفي شوارع الرياض وجدة والدمام، تتردد أصداء هذا القرار في كل بيت يضم مقيماً قلقاً على مستقبله. سارة المواطنة السعودية، موظفة الموارد البشرية، تعمل كخلية نحل لمساعدة العمال في شركتها: "أرى الارتياح يرسم البسمة على وجوههم بعد سنوات من الأرق والخوف." التأثير ملموس في كل تفصيل من تفاصيل الحياة اليومية: نوم هانئ بدلاً من أرق مدمر، تخطيط للمستقبل بدلاً من عيش على صفيح ساخن. والمستقبل يحمل وعوداً ذهبية: سوق عمل منظم، استقرار نفسي للعائلات، وثقة متجددة في عدالة النظام السعودي.

30 يوماً، منصتان رقميتان، فرصة أخيرة، ومدخرات في خطر. هكذا يمكن تلخيص المعادلة الصعبة التي تواجه الآلاف اليوم. المستقبل القريب يعد بسوق عمل أكثر تنظيماً واستقراراً أكبر للعمالة الشريفة. الحل بسيط والطريق واضح: ادخل على منصة أبشر أو تواصل الآن، لا تؤجل دقيقة واحدة، واطلب المساعدة إذا احتجت. السؤال الحارق الذي يطرح نفسه بقوة: هل ستكون من المنقَذين الذين اغتنموا الفرصة، أم من المندمين الذين اكتفوا بالانتظار حتى فات الأوان؟

شارك الخبر