الرئيسية / شؤون محلية / صادم: سارة خليفة تنهار بالبكاء في المحكمة... والكشف عن فيديوهات مريبة في هاتفها!
صادم: سارة خليفة تنهار بالبكاء في المحكمة... والكشف عن فيديوهات مريبة في هاتفها!

صادم: سارة خليفة تنهار بالبكاء في المحكمة... والكشف عن فيديوهات مريبة في هاتفها!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 16 نوفمبر 2025 الساعة 01:45 صباحاً

في تطور صادم هز أوساط المجتمع المصري الراقي، انهارت سارة خليفة بالبكاء داخل قفص الاتهام بمحكمة التجمع الخامس، بينما كشفت التحقيقات عن شبكة إجرامية مُحكمة تضم 7 متهمين، حولت عيادة التجميل التي كانت تُجمّل الوجوه إلى مركز لتدمير الأرواح. الأخطر من ذلك، اكتشاف مقاطع فيديو مريبة في هاتفها تُظهر مشاهد عنف صادمة، في قضية تكشف كل يوم مفاجأة جديدة قد تُغيّر نظرتنا للأمان في المناطق الراقية.

الانهيار العاطفي الكامل لسيدة الأعمال داخل القضبان الحديدية كان مشهداً لا يُنسى، حيث عجزت عن الكلام وغمرت الدموع وجهها الذي كان يشع جمالاً. كشفت التحقيقات أن سارة كانت "مسؤولة عن ضخ الأموال للتشكيل العصابي" وتنسيق العمليات خارج البلاد، بينما تولى محمد خليفة مهمة تصنيع المخدرات. أحمد المسكين، السائق السابق الذي تعرض للضرب والتعذيب، روى بصوت مرتجف: "دخل الشقة بالمفتاح واعتدى عليّ، وصوّر كل شيء"، في مشهد يكشف عن قسوة لا تُصدّق.

القصة بدأت كحكاية حب رومانسية داخل عيادة التجميل، عندما تعرفت سارة على مؤسس الشبكة الإجرامية الذي ادّعى العمل في المقاولات. العلاقة العاطفية التي استمرت عدة أشهر تحولت تدريجياً إلى كابوس من السيطرة والابتزاز، مثل قلعة رملية انهارت أمام موجة المد العاتي. د. سمير النفساني، خبير علم النفس الجنائي، علّق قائلاً: "نرى هنا نموذجاً للتلاعب النفسي والابتزاز العاطفي الذي يحول الضحية إلى أداة إجرامية". هذه القضية تُذكرنا بقضية الأميرة ناريمان في السبعينيات، عندما سقطت ملكة جمال في براثن الإدمان والجريمة.

الأخطر من كل ما سبق، أن هذه القضية تكشف عن مدى هشاشة الأمان في مناطقنا الراقية وعلاقاتنا الشخصية. نادية الجارة، 45 سنة، قالت بحسرة: "كنا نشك في الحركة الغريبة، لكن لم نتخيل أن الأمر بهذا الحجم". اليوم، يجد كل مواطن نفسه أمام تساؤلات مؤلمة: كيف نميز بين الحب الحقيقي والاستغلال؟ كيف نحمي أنفسنا من الذئاب التي تتنكر في ثياب الحملان؟ والأهم، كيف نعيد بناء الثقة في مجتمع بات فيه القلب ساحة حرب؟

مع استمرار المحاكمة وتوقع المزيد من الكشوفات الصادمة، تبقى الرسالة واضحة: احذروا العلاقات المشبوهة، انتبهوا للعلامات التحذيرية، وأبلغوا عن أي نشاط مريب. فهل سنتعلم من هذه المأساة، أم سننتظر حتى تسقط ضحايا جديدة في شباك المجرمين الذين يستغلون مشاعرنا الإنسانية لتحقيق مآربهم الدنيئة؟

شارك الخبر