في تطور عاجل يهز السوق العقاري السعودي، أعلن السجل العقاري بدء العد التنازلي لآخر فرصة أمام 47,257 مالك عقار في مناطق الرياض والقصيم والشرقية. الصدمة الكبرى؟ هذا النظام الجديد سيغير وجه الملكية العقارية للأبد، ومن لا يتحرك سريعاً قد يواجه عواقب قانونية ومالية خطيرة. الوقت ينفد بسرعة، والغرامات الثقيلة تنتظر المتأخرين!
تفاصيل صادمة تكشف لأول مرة: النظام الجديد يشمل أكثر من 50 حياً في محافظات حيوية، من الزلفي والسليل في الرياض، مروراً بالنعيرية في الشرقية، ووصولاً لعيون الجواء والقوارة في القصيم. أبو محمد، صاحب عقار في حي النور بالزلفي، يروي قلقه: "أملك هذه الأرض منذ 20 عاماً، والآن أخشى أن أفقدها إذا لم أسجلها بسرعة." المدهش أن هذا العدد الضخم من العقارات يعادل مساحة مدينة كاملة تحتاج لإعادة تنظيم شاملة.
خلف هذا الإعلان تقف استراتيجية حكومية طموحة تهدف لرقمنة القطاع العقاري بالكامل ضمن رؤية 2030. النظام الجديد، الذي يطبق وفقاً لقرار مجلس الوزراء، سيحول كل عقار إلى "بطاقة هوية رقمية" تحمل كافة التفاصيل والحقوق. الخبير العقاري د. عبدالله السعيد يؤكد: "هذا التحول مثل ثورة الكتابة التي غيرت التاريخ، سيقلب موازين العقار في المملكة." المقارنة بالأنظمة العالمية تظهر أن المملكة تسير بخطى واثقة نحو أحدث التقنيات.
لكن ماذا يعني هذا لحياتك اليومية؟ المهندس سعد، الذي سارع للتسجيل في المرحلة الأولى، يكشف الحقيقة: "النظام الجديد سهل عليّ بيع عقارين وشراء ثالث في نصف الوقت المعتاد." الفوائد واضحة: حماية قانونية أقوى، سهولة في الحصول على القروض، وارتفاع محتمل في قيمة العقارات المسجلة. لكن التحدي الأكبر ينتظر المتأخرين:
- غرامات مالية ثقيلة لمن يتجاهل التسجيل
- صعوبات في إثبات الملكية مستقبلاً
- مشاكل في المعاملات العقارية غير المسجلة
الخيار أمامك واضح: استغل المهلة المتبقية حتى 12 فبراير 2026 واحمِ ممتلكاتك، أم ستكون من الذين ينتظرون حتى ينفد الوقت؟ سجل عقارك اليوم عبر منصة rer.sa أو اتصل على 199002، ولا تدع استثماراتك عرضة للمخاطر. تذكر: الغرامات قادمة لا محالة، والحماية اليوم أفضل من الندم غداً. هل ستكون من الحكماء الذين تحركوا سريعاً، أم من الذين سيدفعون ثمن التأخير باهظاً؟