25 عامًا... هذا الرقم الذي سيغير حياة آلاف المطلقات في السعودية إلى الأبد. للمرة الأولى في تاريخ المملكة، تحصل الأرملة والمطلقة على حق السكن كاملاً دون شروط عمرية مقيدة. القرار نافذ الآن، والتقديم مفتوح لأكثر من مليون امرأة مؤهلة. تحول جذري، ثورة حقيقية، تمكين تاريخي، انطلاقة جديدة، استقرار مضمون، التفاصيل كاملة في هذا الخبر.
أقرت المملكة العربية السعودية تعديلات جوهرية على نظام الدعم السكني، تتيح للأرامل والمطلقات التقدم ضمن فئة "من يُعد في حكم الأسرة". بفضل هذه التعديلات، يمكن الآن للمطلقات البالغات 25 عامًا فما فوق، اللاتي انقضت سنة واحدة على طلاقهن، التقدم للحصول على الدعم. الأرامل من جهتهن، لهن الحق بالتقديم دون تقييدات عمرية. "هذه المبادرة التاريخية تترجم الرؤية التنموية الطموحة للمملكة نحو تعزيز مكانة المرأة وضمان استقرارها المعيشي"، هكذا علقت مسؤولة في وزارة الإسكان. هذا التوجه ليس مجرد دعم مؤقت بل هو استراتيجية شاملة لتمكين المرأة، ما يمنحها الحق في بيئة معيشية مستقرة.
يأتي هذا القرار في إطار سلسلة إصلاحات اجتماعية وضمن أهداف رؤية 2030 التي ترمي إلى تحقيق العدالة والمساواة في المجتمع. التحولات الاجتماعية الكبيرة التي شهدتها المملكة مؤخرًا، مثل السماح للمرأة بقيادة السيارة وحضور الفعاليات الرياضية، تُعتبر نماذج للتغيير الجذري في وضع المرأة. يتوقع الخبراء أن يسهم البرنامج في تحسين مستوى معيشة الأرامل والمطلقات، مما يعزز مكانة المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا.
سيؤمن البرنامج الاستقرار السكني لآلاف النساء وأطفالهن في المملكة، مما يحررهن من عبء البحث الدائم عن سكن مناسب. النتائج المتوقعة تشمل تحسن الأوضاع المعيشية والنفسية للمستفيدات، وزيادة مشاركة النساء في العمل الاقتصادي. الخبراء يحذرون: على المؤهلات الإسراع في التقديم وتجهيز المستندات اللازمة لتجنب أي تأخير. الترحيب بالقرار كان واسعًا، ليس من المستفيدات فقط، بل أيضًا من قبل منظمات المجتمع المدني التي دعت إلى توسيع نطاقه.
برنامج دعم سكني تاريخي يستهدف الأرامل والمطلقات بشروط ميسرة ودعم مستمر يُعتبر خطوة جديدة نحو مزيد من الإصلاحات الاجتماعية الكبرى التي تسعى المملكة لتحقيقها. هل ستكونين من المستفيدات من هذا التحول التاريخي؟ على النساء المعيلات الإسراع في التقديم لتتمكن من الاستفادة من هذه الفرصة التاريخية. في وقت تسعى فيه المملكة لتكون نموذجًا عالميًا في تمكين المرأة، دعونا نشهد ميلاد حقبة جديدة من العدالة الاجتماعية.
