الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: الرياض تقود تحالفاً دولياً تاريخياً لحل الدولتين... 142 دولة تؤيد الخطة!
عاجل: الرياض تقود تحالفاً دولياً تاريخياً لحل الدولتين... 142 دولة تؤيد الخطة!

عاجل: الرياض تقود تحالفاً دولياً تاريخياً لحل الدولتين... 142 دولة تؤيد الخطة!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 27 أكتوبر 2025 الساعة 11:55 صباحاً

في تطور مذهل ووسط ترقب عالمي حذر، أعلنت الرياض عن استضافة الاجتماع التنسيقي رفيع المستوى للتحالف العالمي لـ«حل الدولتين»، بتأييد من 142 دولة، في خطوة تُعد الأقوى منذ عقود لإنهاء أطول صراع في العصر الحديث. نافذة الفرصة مفتوحة الآن، لكنها قد تُغلق إلى الأبد إذا فشلت هذه المحاولة الأخيرة. اجتماع مصيري، ضغط تسونامي، وإجماع تاريخي.

جمع اجتماع الرياض أقطاب الدبلوماسية العالمية في محاولة لكسر حلقة العنف الممتدة 75 عاماً. بدعم من 73% من دول العالم، ولأكثر من 3 أجيال عاشت معاناة الصراع، مع أكثر من 50 مبادرة فشلت سابقاً. أكد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، «تنفيذ حل الدولتين هو الحل الأمثل لكسر حلقة الصراع والمعاناة». هزة في أروقة الدبلوماسية العالمية، ترقب شعبي عربي، قلق إسرائيلي متصاعد. القصة تلامس أعماق النفوس مثل جراح القلب المفتوح، لكنها تأتي كالأمل الوحيد لإنقاذ المريض.

تصدرت السعودية المشهد الدبلوماسي بعد عقود من العمل الهادئ، فيما عادت النرويج لدور الوساطة التاريخي. جاءت اللحظة بعد فشل السياسات التقليدية وتزايد الضغط الشعبي العالمي، مما تطلب قيادة جديدة من المملكة. هذه المحاولة تأتي أقوى من مبادرة الأمير عبدالله، أشمل من اتفاقيات أوسلو، وأكثر دعماً من كامب ديفيد. وأشار الخبراء: «هذه أقوى مبادرة شهدتها في 20 عاماً»، حسب خبيرة الوساطة النرويجية د. سارة.

التأثير الفوري للاجتماع يمتد من أسعار البترول إلى أمان المطارات، ومن استثمارات الأجيال إلى مستقبل الأطفال. التوقعات تشير إلى ضغط اقتصادي متزايد على إسرائيل، وتعزيز الدعم الفلسطيني، وإعادة تشكيل التحالفات الإقليمية. ولكن الفرص لا تأتي بدون مخاطر، فرصة استثمارية في حال السلام، مخاطر تصعيد في حال الفشل. ترحيب عربي واسع، مع صمت إسرائيلي مريب، ودعم أوروبي حذر، وترقب أمريكي.

التحالف الأقوى، الإجماع الأوسع، والقيادة الأجرأ - كل العناصر متوفرة لتحقيق حل الدولتين. ولكن الأشهر القادمة ستكون حاسمة في تحديد مصير المنطقة لعقود قادمة. على كل عربي ومسلم متابعة هذه التطورات والدعم بكل الوسائل المتاحة. هل ستكون هذه المحاولة الأخيرة للسلام، أم البداية الحقيقية لنهاية الظلم؟

شارك الخبر