عاجل: السعودية تلغي نظام الكفالة رسمياً وتحرر 13 مليون مقيم... قرار تاريخي يهز الخليج!
صفر تصاريح سفر! لأول مرة منذ عقود، يحرر 13 مليون عامل وافد في السعودية من قيود الكفيل. نهاية عصر الكفالة التقليدية تحول يشبه إلغاء نظام الإقطاع في أوروبا. التطبيق بدأ فعلياً - العمال يستفيدون الآن من حقوقهم الجديدة. وعدنا بالمزيد من التفاصيل.
أعلنت المملكة العربية السعودية عن إلغاء كامل لنظام تصاريح السفر وحرية الانتقال بين الوظائف للعاملين الوافدين، مرسمة بتلك الخطوة نهاية لنظام الكفالة التقليدي، حيث تم تحديد 13 مليون عامل وافد كمستفيد رئيسي من هذا القرار الجديد. وقد أظهرت التقارير أن 100% من قيود السفر قد ألغيت، وهو ما انعكس فورياً في انخفاض زمن إجراءات النقل من شهور إلى أيام.
"تمثل هذه الإصلاحات نقلة حضارية حقيقية في علاقات العمل" - حسب ما صرح به مصدر رسمي، فيما قال عامل مستفيد: "أخيراً أستطيع التخطيط لمستقبلي بحرية". هذا وقد شهد السوق تحسناً فورياً في الروح المعنوية وزيادة في طلبات التوظيف كنتيجة مباشرة لهذا الإجراء.
على مر عقود، قيد نظام الكفالة التقليدي حركة العمال بشكل ملحوظ، مستنداً إلى رغبة المملكة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، وتحسين بيئة العمل وجذب الكفاءات العالمية. وقد قُورن هذا التحول بإصلاحات العمل الرئيسية التي حدثت في دول متقدمة. ومن المتوقع أن الخبراء يتنبأون بزيادة الإنتاجية بنسبة 25% وتحسن في مؤشرات جودة الحياة مع مرور الوقت.
مع التغيرات الجذرية في نظام العمل بالمملكة، يتوقع للعمال مرونة أكبر في جوانب حياتهم اليومية، مثل السفر والاستقرار النفسي، بالإضافة إلى تحسين في تخطيطهم المهني. ومن شأن هذه الخطوة جذب كفاءات جديدة، وتحسين بيئة العمل بشكل جذري، وتقديم فرص ذهبية للعمال المهرة. ورغم ترحيب العمال الواسع، فإن بعض أصحاب العمل التقليديين قد أبدوا تحفظاتهم الأولية.
في هذا السياق، تلخص التحديثات نهاية لعصر الكفالة التقليدية وبداية لعصر العمل الحر الجديد في المملكة. ومع التحول المستمر للمملكة نحو أن تصبح مركزًا عالميًا لجذب المواهب بحلول عام 2030، أين ستتوجه خططك المهنية؟ هل ستكون من الذين يغتنمون هذه الفرصة التاريخية لتغيير مسارهم؟