7 نجوم بقيمة مئات الملايين معرضون للرحيل مجاناً لأقل من شهر قبل فتح الفترة الحرة، ولكن يوجد بند سحري في عقد عبد الرحمن العبود ينقذ الاتحاد من كارثة محققة، بتأكيد بقائه مع النادي دون الحاجة للمفاوضات المتعبة. انقاذ الاتحاد جاء نتيجة بند تلقائي مذهل، معلناً عن انتصار مؤكد قبل الوقوع في ضربة موجعة.
يُعتبر عبد الرحمن العبود جزءاً لا يتجزأ من كتيبة الاتحاد، إذ لعب دوره البارز في بطولات الفريق، وحقق 16 مشاركة مباشرة بين أهداف وتمريرات حاسمة، ليحصد الفريق 4 بطولات خلال 5 سنوات، كان آخرها تحت قيادة لوران بلان. ويعود الفضل لرغبة مشتركة بين اللاعب ووكيل أعماله التي أكدت على استمراره في صفوف الفريق.
منذ انتقال العبود من الاتفاق في صيف 2019، أصبح ركيزة أساسية، وشارك الفريق في اللحظات الحاسمة مثل الثنائية الشهيرة مع لوران بلان. ويبدو أن كأس العالم 2026 وتغيير الجهاز الفني تحت قيادة سيرجيو كونسيساو كانا عوامل مؤثرة في هذه القرارات الكبيرة، مع تأكيد الخبير د. سعد الرياضي أن العبود يشبه القلب للجسد للاتحاد.
استقرار العبود داخل الفريق ينعكس بشكل إيجابي على الجماهير العاشقة التي تهتف باسمه وتشعر بالاطمئنان لبقاء النجم المحبوب. تركز الإدارة الآن على تجديد عقود النجوم الآخرين لتحقيق الاستقرار المنشود في خطط الفريق. فرص الاستثمار في مواهب محلية جديدة تتزايد مع الطمأنينة التي يشعر بها الجميع.
العبود يبقى، والاتحاد ينجو من خسارة كبيرة، والآن تبدأ المرحلة القادمة برؤية واضحة نحو كأس العالم 2026 وتطلعات البطولات المحلية والآسيوية. دعم الفريق والاطلاع على تطورات العقود الأخرى أصبح ضرورة قُصوى. هل سينجح الاتحاد في الاحتفاظ بباقي نجومه قبل فوات الأوان؟