11 لاعباً غادروا، 6 فقط باقون، وذكريات كابوس واحد تطارد الاتحاد بينما يستعد الاتحاد لمواجهة الشرطة العراقي في دوري أبطال آسيا. مدرب بطل أُقيل على متن طائرة على ارتفاع 30 ألف قدم. المباراة يوم الاثنين قد تحدد مصير الموسم بأكمله.
في طريقه للعراق، يسعى الاتحاد لتفادي تكرار الكابوس الذي وقع في 2023 عندما فقد مدربه البرتغالي على متن الطائرة بعد خسارته أمام أربيل 2-0. الانتقالات أثرت بشكل كبير على الفريق، حيث غادر 11 لاعباً ولم يبق سوى 6 من التشكيلة الأصلية. وذكر خبير أن "القرار اتُخذ على متن الطائرة قبل الوصول لجدة"، ليحطم معنويات فريق كان يحلم بالمجد الآسيوي.
تاريخيًا، كانت هذه مواجهة الاتحاد الأولى مع فريق عراقي منذ استحداث البطولة عام 2003 التي تحولت إلى كارثة بسبب ضغوط النتائج وتوقعات الجماهير العالية. يحذر المحللون من تكرار الأخطاء الإدارية المدمرة التي وقعت في السابق.
التأثير على الجماهير لا يمكن نكرانه، فالمشجعون فقدوا الثقة بإدارة النادي، والضغط يقع الآن على المدرب والإدارة الحاليين. يوجد هناك قول بين المتفائلين الذين يرغبون في الثأر والمتشائمين من تكرار السيناريو. يعتقد البعض أن هذه المباراة فرصة للثأر بينما يخشى الآخرون من تكرار الكابوس.
كارثة 2023 دمرت فريقاً بطلاً، والآن تُطرح الفرصة للثأر. هل سيتعلم الاتحاد من أخطاء الماضي؟ على الإدارة والجماهير دعم الفريق وعدم تكرار أخطاء الماضي. "هل العراق ستشهد انتقام الاتحاد أم كارثة جديدة؟"
