في تطور مفاجئ وغير متوقع، للمرة الثانية خلال 4 أشهر فقط، تدخل الفنانة المصرية منى فاروق المستشفى بحالة حرجة. حقن التخسيس التي وعدت بالنحافة السريعة تحولت إلى كابوس صحي مستمر، مما يثير القلق بين ملايين النساء العربيات اللاتي يستخدمن نفس النوع من الحقن الآن. ماذا حدث لمنى؟ تفاصيل مثيرة ستتابعونها في هذا التقرير.
نُقلت الفنانة منى فاروق إلى المستشفى بشكل طارئ، ونُشرت صورها وهي على أجهزة الإنعاش لتلفت الأنظار إلى خطورة حالتها. هذه هي الحادثة الصحية الثانية لها في غضون شهور. مصدر مقرب أكد أن حالتها بدأت تتحسن بعد رعاية طبية مكثفة، وسط صدمة الجمهور وقلق واسع بين مستخدمات حقن التخسيس.
تعود أسباب المرض إلى أزمة صحية سابقة تعرضت لها الفنانة في ديسمبر، أدت إلى شلل مؤقت في المعدة بسبب حقن التخسيس غير المرخصة. سبق لفنانات أخريات في الوسط الفني أن عانين من مشاكل مشابهة، والآن يقف الخبراء على أهبة الاستعداد للتحذير من آثارها الطويلة الأمد، وسط دعوات ضرورية للتدخل التشريعي.
تشعر النساء الآن بقلق عميق حيال استخدام حقن التخسيس، ويستعد الكثير منهن للبحث عن بدائل أكثر أمانًا. من المتوقّع أن تشهد الأيام القادمة تحركات لتشديد الرقابة، وإطلاق حملات توعوية. لكن ما رد فعل الأطباء؟ دعمهم المصحوب بالقلق واضح، فيما تستمر شركات الأدوية في صمتها الثقيل. الفرصة الآن مواتية لتفعيل حملات توعية تحمي المستهلكات.
لقد كررت منى فاروق نفسها كضحية للأزمة الصحية الناجمة عن الحقن الخطيرة. هذا التكرار يبرز الحاجة الملحة للتدخل لحماية النساء من مخاطر هذه المواد. بينما نقابل المستقبل بشجاعة، نحتاج أن نتساءل: هل ستكون منى فاروق آخر ضحايا وهم الجمال السريع، أم بداية نهاية هذا الكابوس؟ الحل يبدأ بالتوقف الفوري واستشارة طبية للمستخدمات الحاليات.