في أقل من 24 ساعة، حَوَّلَ التنمر الإلكتروني فرحة العمر إلى كابوس. في تطور صاعق ومثير للدهشة، إيناس الدغيدي، المخرجة المعروفة والتي تجاوزت الستينات من عمرها، اضطرت إلى إلغاء حفل زفافها مع رجل الأعمال أحمد عبد المنعم بسبب التعليقات السلبية على مواقع التواصل الاجتماعي. إن التنمر الإلكتروني يدمر حياة الناس الآن ، فما الذي يمكن فعله؟ تفاصيل مثيرة ونصائح عملية في سياق الخبر.
عقد قران إيناس الدغيدي الذي كان مُنتظرًا بفارغ الصبر، جرى في أجواء احتفالية زينتها حضور ثلاث من النجمات البارزات ومن بينهن إلهام شاهين وهالة صدقي. ومع ذلك، الأجواء السعيدة لم تدم طويلاً، إذ غرق الحدث في سيول من التعليقات السلبية بلغ عددها آلاف. إيناس عبرت في تعليق قائلة: 'لن يعرفه الحاسدون والحاقدون'. بوسي شلبي أطلقت زغرودة فرحة عندما أدركت كم كان الفرح معبراً عن صداقة حقيقية، لكن كان للقدر رأي آخر.
تشهد ظاهرة التنمر الإلكتروني تزايدًا كبيرًا في الوسط الاجتماعي والإعلامي. يأتي هذا بعدما أثرت قوة وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير في الأفراد، حيث ثبت غياب الرقابة والوعي عند البعض. حالة مشابهة سبق وأن مرت بها مشاهير آخرون، مما دفع الكثير من الخبراء إلى التأكيد على ضرورة وجود قوانين أقوى للتصدي لهذا النزيف الذي يدمر اللحظات السعيدة.
تأثير التنمر لم يتوقف عند حياة المشاهير، بل أصبح يشكل خطراً على الحياة اليومية للناس، مغذياً الخوف في قلوبهم من مشاركة لحظات الفرح الخاصة بهم. ويتوقع أن تتغير سلوكيات المشاركة عند المشاهير في المستقبل القريب. تعاطف من الأصدقاء والنجوم الواعيين تبعه احتجاج ضد هذا السلوك المشين، مما يسلط الضوء على فرصة لتغيير مجرى الأمور نحو مجتمع أكثر احتراماً وإيجابية.
التنمر دمر فرحة العمر، لكن الصداقة الحقيقية قد صمدت. الأمل الآن معقود على مجتمع واعٍ واحترام أكبر للخصوصية. ادعم الحل وكن جزءاً من التغيير بنشر الإيجابية بدلاً من السلبية. "متى سنتعلم أن الكلمات قادرة على قتل الأحلام... ومتى سنكون سبباً في فرح الآخرين بدلاً من حزنهم؟"
