في عمر 37 عاماً، واجه ليونيل ميسي تحديات جديدة بعد أن ظهرت الأخبار حول استبعاده من التشكيلة الأساسية قبل مباراة الأرجنتين الودية ضد فنزويلا. الرجل الذي أدمن العالم على سحره قد يختار مقعد البدلاء، مما أثار غموضاً وانفجاراً في مشاعر القلق وسط جماهير الأرجنتين ومحبي ميسي. القرار النهائي سيُتخذ في اللحظات الأخيرة قبل المباراة. ترقبوا التفاصيل لمعرفة ما إذا كانت ستُسجل هذه المباراة في ذاكرة التاريخ كمحطة أخيرة لميسي.
ليونيل سكالوني، مدرب الأرجنتين، يثير بقراره تغيير جذري في خطط الملايين. "لن نخاطر بأي لاعب،" كان تصريحه مبيّناً أن ميسي لن يبدأ المباراة أساسياً، وقد يجلس على مقاعد البدلاء. جاستون إيدول، الصحفي المقرب من ميسي، يضيف: "لن يبدأ ميسي أساسياً غداً." مع تجاوز ميسي لسن الـ37 عاماً وتسجيليه هدفين في آخر ظهور له في الأرجنتين، تتردد أصوات الجماهير في الملعب، وهمسهم يعكس حالة الانتظار المؤلمة.
الصراع الأبدي بين مصالح النادي وقلب اللاعب يتجلى مرة أخرى في القرار المتعلق بمستقبل ميسي. مع تقدمه في السن، تبدو المخاطرة بمشاركة ميسي في مباريات ودية غير ضرورية، خاصة مع اقتراب الأدوار الحاسمة في الدوري الأمريكي. يتذكر الكثيرون اعتزال مارادونا المفاجئ، ويتساءلون: هل سيكون ميسي التالي؟
لقد تسبب هذا القرار في إلغاء العديد من المشجعين لخططهم لمشاهدة المباراة، بحثاً عن علامة ميسي في الملعب. من المتوقع أن تسبب هذه الحركة ضغطاً متزايداً على المدرب سكالوني، مع تساؤلات حول مستقبل النجم الأرجنتيني. بينما البعض يحذر من فقدان فرصة تاريخية، يحتاج المشجعون إلى التحضير للإحباط المحتمل إذا استمر الغموض حول مشاركة ميسي.
في تلخيص الأمور، قرار ميسي بين البدلاء والغياب قد يحبس أنفاس الملايين. مع مرور الأيام، يتساءل الجمهور: هل نشهد بداية النهاية لحقبة ميسي الذهبية؟ وعلى الجماهير الاستعداد لجميع المفاجآت، تبقى هذه اللحظات الأخيرة محط أنظار العالم، وهل تكون هذه بداية وداع طويل ومؤلم؟